ومن بعض الأسباب التي يلجأ فيها الزوج لترك سريره ،الخلافات وغضبه من زوجته، وأيضاًعند الولادة وقدوم المولود الجديد، وحالات مختلفة ومبررات عديدة مثل عدم الإرتياح في النوم والرغبة في النوم في سرير آخر، وكلها أمور سلبية تلحق الضرر بعلاقة الزوجين ببعضهما ويجب على الزوج أن لايسلك هذا السلوك لتجنب أضراره ومنها :خلق فجوة بين الزوجين، إذ يعد نوم الزوجين في سرير واحد من أهم الخطوات السليمة التي تساعد في بناء علاقة زوجية جيدة وناجحة، لأنه يساعد في تحقيق التقارب والتفاهم بينهما،
أما البعد عن غرفة نومه يتسبب في الجفاف العاطفي ، لأنه يُشعر الزوجين ببعدهما عن بعضهما البعض ويزيد من جمود المشاعر
كما أنه يزيد حدة الخلافات بين الزوجين ويزيد المشاحنات والتوترات بينهما وهي أكثر الأضرار خطورة وتؤثر سلباً على نفسية الزوجين لأن المشكلة لا يمكن أن تحل بهذه الخطوة، ولأن بعد الزوج عن زوجته سيزيد من حدة الخلافات والغضب بينهما ،
وينعكس استقرار العلاقة الزوجية بين الزوجين على الاستقرار النفسي السليم لأبنائهم ، لأن استقرار علاقة الوالدين تُشعرالأبناء بالأمان والدفء، حيث يتأثر الأبناء بما يدور بين والديهم ، والمشاحنة المستمرة تشعرهم بالإفتقار إلى الأمان، وعلى الزوجان أن يهتمان لهذه النقطة الهامة للمحافظة على الاستقرار النفسي لأبنائهم