أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، عن إتخاذ إدارة الرئيس جو بايدن خطوات دبلوماسية أبطأت جهود الصين لإبراز قوتها العسكرية في جميع أنحاء العالم، وذلك قبل زيارة مقررة للعاصمة الصينية بكين هذا الأسبوع.
وقال بلينكن إن "جهود الصين في كوبا جزء من مسعى عالمي تقوم به بكين من أجل توسيع وجودها في الخارج، وإن الإجراءات الأميركية لمواجهة ذلك منذ وصول الرئيس جو بايدن إلى السلطة في كانون الثاني/يناير 2021 قد أتت بثمارها".
وأضاف "يقدر خبراؤنا أن جهودنا الدبلوماسية أبطأت جهود الصين". في المقابل نفت الصين استخدامها كوبا قاعدة للتجسس.
وأشار بلينكن أن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب علمت بتحديثات أجرتها الصين في 2019 لمنشآتها لجمع المعلومات المخابراتية في كوبا، لكن الجهود المبذولة للتصدي لذلك "لم تحرز تقدما كافيا".
وأكد على إطلاع مسؤولي إدارة بايدن بعد توليه المنصب على الجهود التي تبذلها الصين "لتوسيع الخدمات اللوجستية الخارجية والقواعد والبنية التحتية لجمع (المعلومات المخابراتية) بهدف إبراز القوة العسكرية وإدامتها"، وكان من ذلك التحديثات التي جرت في كوبا.
وأضاف أن بايدن أصدر تعليماته إلى فريقه باتباع نهج أكثر مباشرة يتضمن الحوار مع الحكومات التي تدرس استضافة قواعد صينية وتبادل المعلومات معها.مشيراً الى "ننفذ هذا النهج بهدوء واهتمام منذ ذلك الحين، ونحقق نتائج بحسب تقديرنا. ولا يمكنني الخوض في كل خطوة اتخذناها، لكن الاستراتيجية تبدأ بالدبلوماسية".
رويترز