طرح رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي اليوم الثلاثاء، خطةً لنزع فتيل التوتر في الجزء الشمالي الذي تقطنه أغلبية من الصرب، وذلك إستجابةً لضغوطٍ من الجهات الغربية الرئيسية التي أيّدت إستقلالها عن صربيا.
لكنّ إلقاء القبض في نفس اليوم على شخصٍ صربيٍ، وصفه وزير داخلية كوسوفو بأنه "منظم إعتداءات على قوات حفظ السلام التابعة لحلف شمالي الأطلسي خلال إحتجاجات الصرب الشهر الماضي أثار غضبًا جديدًا في المنطقة الملتهبة.
وذكر وزير الداخلية جلال سفيكلا بأنّ" 3 من أفراد شرطة كوسوفو أصيبوا بجروحٍ طفيفةٍ أثناء عملية إعتقال ميلون ميلينكوفيتش".
ودعت الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي رئيس وزراء كوسوفو إلى إستبعاد رؤساء البلديات وكذلك الشرطة الخاصة التي إستُخدمت لتثبيتهم في مناصبهم ودعم إتفاق 2013 لتأسيس إتحاد للبلديات الصربية المتمتعة بالحكم الذاتي في المنطقة.
وقال كورتي:" الجماعات الصربية العنيفة، إنسحبت من إقليم كوسوفو، وبالتالي سيتمّ تقليص وجود قوات شرطة كوسوفو في 3 مبان بلدية".
وأضاف في مؤتمر صحافي عقب لقائه بسفراء الولايات المتحدة وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا المعروفين بإسم مجموعة كوينت "ستنسق حكومة جمهورية كوسوفو مع جميع الأطراف وستعلن عن انتخابات مبكرة في 4 بلديات في الشمال".
وقدّم خطته إلى مبعوثي الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ودعا إلى إجتماع متابعة بين المسؤولين الصرب وكوسوفو في بروكسل، حيث يوجد مقر الإتحاد الأوروبي.
رويترز