تعرضت المعارضة التركية، التي ما زالت تترنح بعد الهزيمة أمام الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات، لضربة جديدة اليوم الخميس بعد أن بدأت محكمة في النظر بقضية ضد أحد ألمع نجومها لاتهامه بالتلاعب بالعطاءات.
وبدأت القضية المقدمة ضد رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو بعد أقل من ثلاثة أسابيع من عصف أردوغان بتوقعات استطلاعات الرأي وتحطيم آمال خصومه في الفوز في انتخابات الإعادة الرئاسية ليمتد حكمه لولاية جديدة بعد أكثر من عقدين في السلطة.
ويواجه إمام أوغلو حكما محتملا بالسجن ما بين ثلاث إلى سبع سنوات وحظرا سياسيا إذا ثبتت إدانته في أحدث القضايا، وبعد أن حكم عليه بالفعل بالسجن أكثر من عامين في عام 2022 بعد اتهامه بإهانة مسؤولين عموميين. كما يواجه حظرا سياسيا إذا تم تأييد ذلك الحكم.
وتأجلت قضيته اليوم الخميس إلى 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، ومن المقرر أن تلقي المحاكمة بظلالها على المعارضة التي تحاول إعادة جمع صفوف الناخبين وحشدهم قبل الانتخابات المحلية في آذار/ مارس.
رويترز