رأى عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن أن فريقهم السياسي واجه في معركة الانتخابات الرئاسية مجموعة أحزاب وتيارات وشخصيات تقاطعت على مرشح، وهم حتى اليوم يقولون إنهم لا يثقون ببعضهم، وأنهم لم يتفقوا على مشروع سياسي. مشيرا الى أن كل التقاطع هدفه إسقاط ترشيح الوزير سليمان فرنجية، متسائلا: هل هذا اسمه عمل سياسي ويهدف إلى بناء الدولة؟
وأكد، خلال لقاء سياسي في بلدة بلدة سرعين الفوقا البقاعية، أن انتخاب الرئيس لن يكون الّا بالتفاهم والحوار والتوافق و"ليس بالتقاطع على مرشح بعضكم كان قد وضع فيتو عليه، وبعضكم كتب فيه كتبا، وبعضكم قال انه غير مقتنع به، وآخرون تجرعوا السم". وجدد الحاج حسن الدعوة إلى"تفاهم وطني، يتم على أساسه إنتاج توافق لانتخاب رئيس الجمهورية بتوافق وتفاهم وطني واسع وعريض".
النائب علي المقداد
زميله في الكتلة النائب علي المقداد، قال بدوره إن "حلّ الأزمات التي يتخبط فيها اللبنانيون وتتفاقم يوما بعد آخر يتطلب انتظاما للعمل السياسي، وهذا الانتظام يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية". مشدداّ خلال لقاء سياسي في غربي بعلبك، على أن "الوزير سليمان فرنجية الذي دعم ترشيحه حزب الله، هو مرشح قوي وجدي، وليس مرشح تحد، في حين أن الطرف الآخر مصر على رئيس تحد ضد الوزير فرنجية"، معتبرا أن "الملف الأبرز والأهم هو ملف النازحين في لبنان، والوزير فرنجية هو الشخص الأمثل والمخوَّل، في بحث هذا الملف مع الحكومة السورية، وهو الأقدر على الاجتماع والتحدث مع كافة الأفرقاء اللبنانيين، قبل بحث أنه يحمي ظهر المقاومة، وإن كان لدى الطرف الآخر شخص بهذه المواصفات، فليتفضل ويطرح على طاولة الحوار والتفاهم".