وأفصح الإعلامي نزار الفارس، عن أن القضاء المصري سيفصل بينهما، مشيرا إلى أنه ليس هناك أي خلاف شخصي بينهما بل اختلفا فنيا وسيجتمعان فنيا من جديد.
وتابع قوله: "هي اتهمتني بالتحرش وأنا لدي عائلة وسمعتي في العراق، ولا أرضى بهذا التصرف أبدا، هل علي مستقبلا التبرير لشريكة حياتي بأن كل تلك الاتهامات عارية عن الصحة؟".
وأوضح أن الفنانة رانيا يوسف، كانت قد قرأت أسئلة الإعداد قبل الحلقة، ولكن على ما يبدو أنها بعد الحلقة خافت من ردة فعل القضاء المصري والمجتمع، منوها إلى قيامها بخطأ فادح عندما وضعت المسؤولية على كاهله، فقد اعتبرت أن الأسئلة التي طرحها هي السبب في المشكلة التي جرت معها. وأكد بقوله: "أنا إعلامي علي أن أطرح الأسئلة وهي عليها أن تجيب".
وتطرق الإعلامي نزار فارس إلى قضية تبرئتها من قبل القضاء المصري، مشيرا إلى أن هذا دليل على أن الخطأ ليس من قبله.
الجدير ذكره أن الإعلامي العراقي نزار الفارس كان قد قرر مقاضاة الفنانة رانيا يوسف بعد رفعها دعوى قضائية ضده، تتهمه فيها بالتشهير وتزييف الحقائق بعد عرض حلقتها معه التي أثارت الجدل خلال الفترة الماضية.
وطلب نزار الفارس من المستشار هيثم عباس، باتخاذ الإجراءات القانونية ضد رانيا يوسف بعد اتهامه باقتطاع أجزاء من حلقتها في برنامج "مع الفارس" للإضرار بها.
وأصدر هيثم عباس بيانا صحفيا جاء فيه: "كما يعلم الجميع لقد قام الإعلامي نزار الفارس باستضافة الفنانة رانيا يوسف ببرنامجه (مع الفارس) والمذاع على قناة الرشيد العراقية وانتقل الإعلامي نزار الفارس وفريق عمله إلى القاهرة بعد أن نسقت لهم الفنانة مكان التصوير داخل أحد أرقى فنادق القاهرة وعند التحضير للتصوير أبدت الفنانة المصرية الموافقة الكاملة على كافة الأسئلة إلا سؤالا واحدا فقط يتعلق بحياتها الشخصية وهو ما احترمه الإعلامي نزار الفارس و بالفعل تم تصوير الحلقة وعقب انتهائها أبدت الفنانة سعادتها بالعمل والحوار وطلبت حضورها إلى بغداد في أقرب فرصة".
وتابع البيان: "سريعا تبدلت الحال وفوجئ الإعلامي نزار الفارس بهجوم الفنانة المصرية على شخصه والنيل من مهنيته وكان هذا ناتجا عن ما تعرضت له الفنانة رانيا يوسف من هجوم على مواقع التواصل الاجتماعي وإقامة العديد من الدعاوى القضائية ضدها وهو أمر ليس له علاقة من قريب أو بعيد بالإعلامي نزار الفارس وأن ما تتعرض له الفنانة المصرية كان ردا على إجابتها فى أثناء الحوار".
وأ البيان: "تمادت الفنانة المصرية رانيا يوسف وألصقت بالإعلامي نزار الفارس اتهاما بأنه اقتص أجزاء من الحوار وقام بتجميع تلك المقاطع لتغير معنى ماقالته أو ماقصدته الفنانة رانيا يوسف وهي أمور إن صحت في حق الإعلامي نزار الفارس لباتت جريمة شرف إعلامية و تخالف كل المواثيق وأخلاقيات المهنة، ولكن حقيقة الأمر أن السيد الإعلامي نزار الفارس لم يرتكب ثمة خطأ فى حق الفنانة رانيا يوسف ولم يتم اقتطاع أي جزء من الحوار نهائيا بل على العكس فحين طلبت الفنانة رانيا يوسف حذف سؤال الحجاب وردها عليه تم الاستجابة لها حرصا عليها ولما تعرضت له من هجوم".
واختتم البيان: "نظرًا لما بدر من الفنانة رانيا يوسف وهجومها المستمر على شخص الإعلامي نزار الفارس وما ترتب عليه من أضرار مادية وأدبية جسيمة قد طالته فلم يجد أمامه سوى اللجوء إلى القضاء المصري لاقتضاء حقه القانوني وسوف يقدم كافة المستندات أمامه للفصل فى صحة ما تدعيه الفنانة رانيا يوسف".