قال معهد الأبحاث الفرنسي لاستغلال البحار إن روبوتا يمكنه الغوص إلى عمق يصل إلى ستة آلاف متر تحت الماء في طريقه للمساعدة في البحث عن غواصة اختفت أثناء هبوطها إلى موقع حطام السفينة تيتانيك وقد يساعد في تحرير الغواصة إذا كانت عالقة.
وقال المعهد إن الروبوت المسير المسمى فيكتور 6000، يمكنه الغوص أعمق من المعدات الأخرى الموجودة الآن في المكان الواقع في شمال المحيط الأطلسي. وأضاف أن الربوت له أذرع يمكن التحكم فيها عن بعد لقطع كابلات أو تنفيذ مناورات أخرى تساعد في تحرير غواصة عالقة.
Aquí pueden ver el submarino #Victor6000 enviado por Francia para el rescate del #Titán.
— Diario Patria (@Diario_Patria_) June 21, 2023
Es operable por un cable y puede sumergirse hasta los 6.000 metros. Es la esperanza para rescatar a los tripulantes con vida. #Titanic #titanicsubmarine #titanicsubmersible pic.twitter.com/YFbNen2uVx
ومن المتوقع أن يصل الروبوت، الموجود على متن سفينة أبحاث فرنسية، في وقت متأخر اليوم الأربعاء مما يمنحه فسحة وقت محدودة لتقديم المساعدة قبل الموعد النهائي صباح الخميس الذي من المتوقع أن تنفد فيه إمدادات الهواء في الغواصة المفقودة.
وقال رئيس العمليات البحرية في معهد الأبحاث الفرنسي، أوليفييه ليفور، لاستغلال البحار الذي تديره الدولة والذي يشغل الروبوت، "فيكتور غير قادر على رفع الغواصة بنفسه".
لكنه قال لرويترز إن الروبوت يمكنه المساعدة في ربط الغواصة، التي يطلق عليها اسم "تيتان" ويبلغ وزنها عشرة أطنان، بسفينة قادرة على رفعها إلى السطح.
وقال ليفور "فيكتور قادر على القيام بالاستكشاف المرئي باستخدام جميع معدات تصوير الفيديو المزود بها. كما أنه مزود بأذرع معالجة يمكن استخدامها لتخليص الغواصة، مثل قطع الكابلات أو أشياء من شأنها أن تعيقها في القاع".
واختفت تيتان وعلى متنها خمسة أشخاص بعد وقت قصير من بدء هبوطها يوم الأحد إلى موقع حطام سفينة تيتانيك البريطانية التي غرقت عام 1912 بعد اصطدامها بجبل جليدي. ويقع الحطام على عمق نحو 3810 أمتار.
وكان معهد الأبحاث الفرنسي لاستغلال البحار جزءا من الفريق الذي حدد موقع حطام تيتانيك في عام 1985 مع العالم الأميركي لآثار ما تحت الماء روبرت بالارد.
ويشغل الروبوت طاقم مؤلف من 25 فردا. ويمكنه العمل من دون توقف مدة تصل إلى 72 ساعة، كما يمكنه العمل ليلاً.
وقال خفر السواحل الأمريكي إن الطائرات الكندية المجهزة للعثور على غواصات رصدت ضوضاء في المنطقة. وقالت وسائل إعلام أمريكية إن الأصوات تضمنت صوت طرق على فترات متقطعة مدتها 30 دقيقة.
وقال ليفور "لا نعرف ما حدث. الأصوات التي سُمعت تعطينا الأمل في أن الغواصة في قاع البحر وأن الناس ما زالوا على قيد الحياة، لكن هناك احتمالات أخرى ممكنة.... حتى لو كان الأمل ضعيفا، سنقطع كل الطريق".