أعلن وزير الداخلية بسام مولوي، اليوم الخميس، عن تلقي أحد أبناء الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، هانيبال، الرعاية الطبية في مستشفى بلبنان عقب إضرابه عن الطعام قبل أسبوعين إحتجاجاً على سجنه منذ 2015 من دون محاكمة.
وقال مولوي إن "هانيبال القذافي نُقل أمس الأربعاء من مبنى قوات الأمن، حيث كان محتجزا، إلى المستشفى، بعدما شعر أفراد أمن بالمبنى بأن حالته تدهورت".
بدورها، أشارت موكلة القذافي ريم الدبري الى أن "حالته في تدهور مستمر وكل يوم بالنزول". مؤكدةً أن لا علاقة له بإختفاء الإمام موسى الصدر، ووصفته بأنه "رهينة سياسية لأغراض غير معلنة"، مشيرةً إلى أنه "كان عمره سنتين" في وقت تلك الواقعة.
واعتُقل هانيبال في لبنان بعد أن اتهمه المدعي العام بإخفاء معلومات عن مصير الإمام الصدر.
وكان هانيبال القذافي قد فرّ من ليبيا في 2011 بعد اندلاع ثورة على حكم أبيه ليصل في نهاية المطاف إلى سوريا، التي تقول الدبري إنه خُطف منها إلى لبنان في 2015.