أكد البطريرك الماروني بشارة الراعي، أن "المجيء إلى طرابلس لا يحتاج طلبا، وإنما يحتاج غمزة فقط، فنحن آتون إلى طرابلس العزيزة على قلوبنا".
وقال خلال قداس احتفالي أقيم في كنيسة مار مارون في طرابلس، بحضور عدد من نواب المدينة، "مهما شهدت من أحداث، فهي عبارة عن غبار لا تستطيع نزع جوهر المدينة"، مشيرا الى " اننا نصلي اليوم احتفالا بهذه المدينة لكي تستمر بدورها الأساسي كمدينة للعيش المشترك، ومن أجل أن تستعيد المدينة دورها الاقتصادي والاجتماعي".
وأضاف:" كما يقال أن طرابلس هي أم الفقير، فمن يريد التبضع لا يسعه إلا القدوم إلى طرابلس"، مبديا أسفه لأنها باتت "أم الفقراء" .
بدوره قال النائب أشرف ريفي إن هذا اللقاء اليوم يؤكد على "عيشنا المشترك الحقيقي، وللأسف هم عملوا مرارا على شيطنة المدينة التي هي عكس ما أرادوه لها، وهذه المدينة هي مدينة العيش المشترك الإسلامي- المسيحي".
أما النائب إيلي خوري، فأكد على السعي لاستعادة طرابلس دورها كعاصمة ثانية للبنان ببعدها الاجتماعي والاقتصادي وبمكوناتها الإسلامية والمسيحية.