جدد الطيران الحربي الروسي اليوم الأحد، غاراته الجوية على مناطق ريف إدلب، ضمن حملة تصعيد واضحة تستهدف المنطقة، مسجلاً غارات جديدة على أطراف مدينة إدلب الغربية، أوقعت جرحى بين المدنيين.
#عاجل
— Waradana News (@NewsWaradana) June 25, 2023
بالفيديو...الطيران الروسي يُجدد غاراته ويستهدف أطراف مدينة إدلب.https://t.co/dPzMZ2P0Ip pic.twitter.com/KuRmAfliib
وقالت منظمة الخوذ البيضاء، المدعومة من الغرب، والتي تتولى عمليات الإنقاذ في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، إن طائرات حربية، ذكرت مراكز للتتبع أنها طائرات سوخوي الروسية، قصفت من ارتفاع شاهق، سوقًا للخضراوات في بلدة جسر الشغور بينما كان مزدحمًا بالمتسوقين قبل عيد الأضحى، مما أدى إلى مقتل تسعة على الأقل وإصابة 30 آخرين.
وقال شهود ورجال إنقاذ، إن طائرات مقاتلة قصفت أيضًا، قرى في منطقة جبل الزاوية والمشارف الغربية لمدينة إدلب، والتي تقع داخل منطقة عازلة أقامتها روسيا وتركيا، ممّا أنهى معارك كبيرة قبل نحو خمس سنوات.
صبر موسكو بدأ ينفد
ويعيش أكثر من أربعة ملايين شخص في الشمال الغربي المكتظ بالسكان والخاضع لسيطرة المعارضة على امتداد الحدود التركية.
وخلال الجولات الأخيرة من المحادثات مع أنقرة والتي جرت بوساطة روسية، طالبت دمشق تركيا بإنهاء وجودها العسكري الكبير في آخر موطئ قدم للمعارضة السورية المسلحة.
ومنعت القوات التركية المتمركزة في المنطقة كلًّا من روسيا ودمشق من شن هجوم نهائي لاستعادة السيطرة على الجيب.
وتصاعدت حدة التوتر في الأيام الأخيرة مع إرسال دمشق تعزيزات على طول الخطوط الأمامية لمواجهة هيئة تحرير الشام الجهادية. وهي جماعة المعارضة الرئيسية في المنطقة، والتي تحملها المسؤولية عن تصعيد الهجمات على مواقع الجيش.
وذكرت مصادر دبلوماسية لـ"رويترز"، أن صبر موسكو بدأ ينفد إزاء تركيا، الداعم الرئيسي للمعارضة المسلحة، قائلة إنها لا تفعل ما يكفي لطرد الجهاديين من المنطقة العازلة.