وتطرأت إليسا في حديثها عن بدايتها الفنية، وأكدت رفضها في البداية لعدة أغاني باللهجة الخليجية والبيضاء رغم أنها لم تكن معروفة أو مطربة محترفة، ولكنها لم تشعر أنها تليق عليها واختارت أغنية "بدي دوب" ولكن قبلها سمعت في الصدفة لحن أغنية تركية وأعجبت بها وأصرت على تقديمها في أغنية "بتغيب بتروح"
ولفتت أن الفنان راغب علامة طلب منها الغناء معها في الأغنية ،واعتبرت وقتها أن ذلك سيكون خطوة كبيرة للأمام لها وخاصة أنها لاتزال في البدايات، وهذا كان بمثابة حلم لها وبدأ يتحقق .
كما أشارت إليسا، أنها في ذلك الوقت قدمت بعض الأغاني التي لا تقتنع بها تماماً، وأكدت أنه لو عاد الزمن بها للوراء لاتقبل أن تقوم بغنائها أوتصويرها ،ومنها أغنية "وآخرتها معك"، لأنها قدمت مثلها من قبل وغنتها وهي لم تشعر بها وكررت نفسها بها
وكشفت أنها كانت تستعين بوالدتها لاختيار الأغاني معها، مشيرة إلى عدم قدرتها على سماع أغنيتها "لا تروح"حيث أنها لاتستطيع سماعها ،بسبب ارتباطها بوالدها الراحل، و كانت تسجلها في فترة مرض والدها وانتهت من تسجيلها يوم وفاته، ومن ذلك الوقت لاتملك القدرة على سماعها
وعن أغنيتها "فاكر" قالت إليسا : "كنت حب شخص وكان عندي شغل بمصر فقررنا نلتقي بمصر ونحنا وهونيك صار مشكل قام فل ترك البلد وفل وكسرلي قلبي قد ما انقهرت اجا محمد رحيم وكنت زعلانة وسمعني "فاكر " ودمرتني هذه الأغنية وعبرت عما أشعر به وفاكر من أحب الأغاني على قلبي ولم أربطها بذكرى سيئة واسمعها كل الوقت"
وختمت حديثها بالكلام عن أغنية تعتبرها حالة خاصة وهي أغنية "حكايات" وقالت "أنا كل ما بدي نام أضع هذه الأغنية وأشعر بإحساس رائع" وطلبت من متابعيها أن يستمعوا لهذه الأغنية ويغمضوا أعينهم ويخبروها إذا شعروا مثلها عند سماعها