كشفت الاستخبارات الاميركية المركزية أن رئيس قوات "فاغنر"، يفغيني بريغوجين، كان يخطط لتحدٍ كبير للقيادة العسكرية الروسية لفترة من الوقت.. مشيرة إلى أنه لم يكن من الواضح ما هو الهدف النهائي.
ونقلت شبكة "سي أن أن" أن مسؤولي الاستخبارات الأميركية والغربية رأوا علامات على أن بريغوجين كان يقوم باستعدادات لمثل هذه الخطوة، بما في ذلك حشد الأسلحة والذخيرة.
وأضافت: "إنهم يعتقدون أن مزاعم بريغوجين بشأن نقص الذخيرة للعمليات في أوكرانيا كانت خداعًا متعمدًا للمساعدة في إرساء الأساس لتحد عسكري محتمل للقادة الروس".
وأشارت إلى أن الأمر "حدث بسرعة كبيرة"،وكان من الصعب معرفة مدى جدية بريغوجين في تهديد الجيش الروسي وإلى أين سيأخذ جنوده.