ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن بيان الغرفة تأكيدها أنها تستمر في تقديم الخدمات رغم الإقفال العام ميرة إلى أنها تعمل بالحد الأدنى من الموظفين بهدف إنجاز معاملات المواطنين سواء من خلال مختبراتها الدولية التي تؤمن سلامة الغذاء، أو لجهة تصديق الفواتير من وزارة الخارجية بما يسهل عمليات الاستيراد والتصدير.
وأوضح رئيس الغرفة توفيق دبوسي إن الغرفة تعمل كفريق لافتا إلى الحرص على التواجد الدائم في الغرفة لتقديم الخدمات الضرورية سواء في الإدارة أو في المختبرات مؤكدا أنه لولا المختبرات الموجودة في غرفة طرابلس والتي تخدم كل لبنان لما كان هناك استيراد ولا تصدير ولا سلامة غذاء، ومنوها بالعمل الإداري الداخلي الذي لولاه لما كان هناك تصديق معاملات موضحا أن البضائع التي تصل الى المعابر الحدودية لا يمكن أن تدخل البلاد من دون إجراء الفحوصات المخبرية عليها، وفي حال دخلت من دون هذه الفحوصات فربما تكون غير مطابقة للمواصفات وتسيء الى سلامة الغذاء.
وأكد دبوسي أن ما تقوم به غرفة طرابلس والشمال ليس دورا محليا، بل إنه دور محوري، على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، لأن البضائع تصدر إلى كل أنحاء العالم، وكذلك الاستيراد يأتي من كل أنحاء العالم، وبالتالي فإن الجهة الصالحة لضمان المواصفات العلمية والصحية لكل البضائع، هي المختبرات المتطورة في غرفة طرابلس والشمال.
وفي سياق متصل أفاد مندوب الوكالة الوطنية للإعلام في طرابلس أن عددا من المحتجين قطعوا مسلكي أوتوستراد طرابلس -بيروت عند جسر البالما بالحجارة والعوائق، مما دفع القوى الامنية الى تحويل السير نحو الطريق البحرية، كما قطع آخرون مسارب مستديرة عبد الحميد كرامي، "احتجاجا على الاقفال العام والغلاء"، مؤكدين أنهم "سيصعدون من تحركاتهم في حال استمرار الاقفال الذي يمنعهم من تأمين قوت يومهم".