ذكرت "صحيفة" لوموند الفرنسية، أن الذين أصيبوا أو قتلوا أثناء تصفية حسابات تتعلق بالمخدرات، ممن تقل أعمارهم عن 25 عاما، في فرنسا خلال 2023، بلغت نحو 60 في المئة.
وجاء في تقرير للصحيفة أن هذه الظاهرة بدأت تظهر بشكل متزايد، فيما يبلغ متوسط عمر الضالعين في الاتجار بالمخدرات 22 عاما، في فرنسا.
وأظهر التقرير غير المسبوق حول ضحايا المخدرات، حيث تم إنشاء هرم عمري بناء على معلومات من المخابرات الإقليمية حول ضحايا المخدرات في فرنسا منذ الأول من كانون الثاني/يناير العام الجاري، أن "73 شخصا من بينهم تسعة أشخاص أعمارهم تحت سن 18 عاما و35 شخصا بين 18-25 عاما، و29 شخصا فوق 25 عاما".
إلى ذلك، خلصت الدراسة السنوية الصادرة عن المركز الأوروبي لرصد المخدرات والإدمان، أن "استهلاك المواد غير القانونية والمخدرات يمثل قلقا لصحة الناس وأمنهم في القارة الأوروبية"، لافتا الى "انتشار أنواع جديدة من المخدرات وارتفاع نسبة العنف المتعلق بهذا الاستهلاك".
