كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الإثنين، أنه لدى الاستخبارات الأميركية جهاز تجسس على الغواصات بإمكانه أن يكشف الأصوات في قاع المحيطات، وعليه توقعت الصحيفة أن خفر السواحل أدركوا مصير الغواصة تيتان منذ اللحظات الأولى لاختفائها.
الصحيفة قالت إنه لدى الجيش الأميركي تقنيات صوتية معقدة، للتنصت على ما تفعله الغواصات المعادية على عمق ألف قدم تحت الماء، وتحديدا خلال فترة الحرب الباردة.
وعلى الرغم من أنها لم تتمكن من التأكيد بشكل قاطع، بأن صوت الانفجار صادر عن الغواصة، إلا أن هذه المعلومة ساعدت في تقليص مساحة البحث عن تايتن.
وفقا لمؤسسة "راند"، ما زالت أنظمة استشعار الصوت مُستخدمة حتى اليوم، وعلى الأرجح التقطت أصوات انفجار غواصة تايتن، لكن ربما يمضي وقت طويل قبل أن تبوح الحكومة الأميركية بأسرارها في هذا الموضوع.