أشار مسؤولون في سول، اليوم الجمعة، إلى أنّ "قاذفة استراتيجية أميركية من طراز بي-52، شاركت في تدريبات عسكرية مع كوريا الجنوبية".
وذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أنّ "الجيش الأميركي شارك أيضًا في طائرات مقاتلة من طراز إف-16 وإف-15 إلى جانب القاذفة في التدريبات، وانضمت إليها مقاتلات كورية جنوبية من طراز إف-35 وكيه.إف-16".
وقالت الوزارة: "إنّ التدريبات بالإضافة إلى غواصة مزودة بصواريخ كروز أميركية تعمل بالطاقة النووية، وصلت في الآونة الأخيرة إلى كوريا الجنوبية لأول مرة منذ ستة أعوام، مؤشر على تحسن وتيرة نشر الأصول الإستراتيجية الأميركية وتعزيزها".
وأضافت: "إنّ التدريبات تظهر أيضًا التزام البلدين الحليفين بتعزيز الوضع الدفاعي المشترك من خلال تحسين العمليات بين قوات الردع الموسعة، ومن بينها القوة النّووية الأميركية وقوة الأسلحة التقليدية المتطورة لجيشنا".
وندّدت كوريا الشمالية بالتدريبات بوصفها استعدادًا للحرب، واتهمت الحليفين بتصعيد "التهديد النّووي".
رويترز