دولي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

إحتجاجات وأعمال شغب في فرنسا.. والشرطة تتحرك

إحتجاجات وأعمال شغب في فرنسا.. والشرطة تتحرك

 بدأت الشرطة الفرنسية، مساء اليوم الجمعة، يإخلاء ساحة الكونكورد الشهيرة في وسط العاصمة باريس من المحتجين، بعد أن بدأت فيها تظاهرة وأعمال شغب، وسط اضطرابات في أنحاء البلاد نجمت عن مقتل شاب برصاص الشرطة.

وأضافت الشرطة في بيان "عملية الإخلاء جارية في ساحة الكونكورد"، وجرى توقيف كل وسائل النقل العام. 

وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان قد أعلن تعزيز انتشار قوات الأمن في كلّ أنحاء البلاد وتعبئة 45 ألفاً من عناصر الشرطة والدرك تحسّباً لليلة رابعة من أعمال الشغب.

وردا على سؤال في البرنامج الإخباري الرئيسي الذي بثته شبكة (TF1) التلفزيونية مساء اليوم عما إذا كان بإمكان الحكومة إعلان حالة الطوارئ، قال دارمانان "بكل بساطة، نحن لا نستبعد أي فرضية وسنرى بعد هذه الليلة ما سيختاره رئيس الجمهورية".

وفي إطار سعيها لاحتواء الشغب والتخريب، سمحت الحكومة الفرنسية للدرك بإنزال عربات مصفّحة إلى الشوارع، من دون أن تذهب إلى حدّ إعلان حال الطوارئ.


هذا فيما تستمر المواجهات وأعمال الشغب في مدن أخرى، لا سيما مارسيليا، قالت الشرطة اليوم الجمعة إن مثيري شغب فرنسيين نهبوا متجرا للسلاح في وسط المدينة، ثاني كبرى المدن الفرنسية، واستولوا على بعض بنادق الصيد لكن دون ذخيرة.

وأضافت الشرطة أنها اعتقلت أحد الأشخاص وبحوزته بندقية ربما نُهبت من متجر السلاح. وتتولى الشرطة حاليا حراسة المتجر. فيما بلغ العدد الإجمالي للموقوفين نحو 87 شخصاً


وعلى أثر الحادث، ناشد عمدة المدينة الحكومة الفرنسية إرسال قوات أمن إضافية.


وطلب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من منصات التواصل الاجتماعي إزالة لقطات الشغب "الأكثر حساسية" من صفحاتها وإبلاغ السلطات بهوية المستخدمين الذين يحضون على ارتكاب العنف.

ولهذا الغرض التقى دارمانان بممثلين عن شركات ميتا وتويتر وسناب شات وتيك توك. وقالت شركة سناب شات إنها لا تتهاون مطلقا مع المحتوى الذي يحض على العنف. 


يقرأون الآن