اعتذر ملك هولندا فيليم ألكسندر، اليوم السبت، عن تورط بلاده التاريخي في العبودية وما ترتب عليها من آثار حتى اليوم.
أدلى الملك بهذا التصريح في أمستردام، في الذكرى 160 للإلغاء القانوني للعبودية في هولندا، بما يشمل المستعمرات السابقة في منطقة البحر الكاريبي.
وقال الملك فيليم "في هذا اليوم الذي نتذكر فيه تاريخ هولندا في العبودية، أطلب الصفح عن هذه الجريمة بحق الإنسانية"، مضيفاً أن العنصرية في المجتمع الهولندي لا تزال تمثل مشكلة ولن يؤيده الجميع في اعتذاره.
وأكد وسط تهليل وتصفيق آلاف الحاضرين عند نصب العبودية الوطني إنه رغم "تغير الزمن... كُسرت القيود بالفعل".
ويأتي الاعتذار مع إعادة النظر على نطاق أوسع في الماضي الاستعماري لهولندا، بما يشمل ضلوعها في تجارة العبيد عبر المحيط الأطلسي والعبودية التي مارستها في مستعمراتها السابقة في آسيا.
وكان الملك فيليم قد تقدم باعتذار في إندونيسيا عام 2020 بسبب "العنف المفرط" في أثناء الحكم الاستعماري الهولندي.