أشار المدعي العام الأوكراني أندريه كوستين لـ"رويترز"، إلى أنّ "تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الآونة الأخيرة عن المدفوعات لفاغنر بمثابة دليل مباشر، على أنّ المجموعة العسكرية الروسية الخاصة كانت ذراعًا غير شرعي للجيش الروسي في الحرب".
وقال كوستين إنّ مكتبه "خلص إلى أن قائد فاغنر يفغيني بريغوجن، أحد المشتبه بهم في تحقيقات هذا العام، وإنّ مقاتليه مسؤولون عن بعض أخطر جرائم الحرب منذ الغزو في 24 شباط/فبراير 2022".
وأضاف: "روسيا تحاول التمييز بين قوات فاغنر وجيشها النظامي، لكن تعليقات بوتين الأسبوع الماضي حول الإنفاق من ميزانية الدولة على فاغنر كانت بمثابة دليل مباشر على أنّهم لم يكونوا هناك بحكم الأمر الواقع".
وأشار كوستين إلى أنّ "قوات فاغنر ارتكبت فظائع كثيرة من بين أكثر من 93 ألف جريمة حرب محتملة يحقق فيها مكتبه"، لافتًا إلى أنّها "من بين أشنع الجرائم ضد مدنيينا وأسرانا في الحرب".
وتابع: "مجموعة فاغنر لا تشكل تهديدًا لأوكرانيا فحسب، بل على السلام والأمن في بلدان كثيرة بعضها في أميركا اللاتينية وأفريقيا والشرق الأوسط".
كما طالب كوستين الحلفاء، ومن بينهم الولايات المتحدة وبريطانيا، بـ"تصنيف فاغنر منظمة إرهابية حتى يمكن مقاضاتها وتجميد أصولها"، مشيرًا إلى أنّ "بريغوجن مشتبه به بالفعل في الضلوع في أعمال جنائية في أوكرانيا، لكن الشيء الرئيسي هو وقف نشاط مثل هذه الجماعات".
رويترز