لبنان آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

بشري تودع هيثم ومالك طوق في كنيسة السيدة

بشري تودع هيثم ومالك طوق في كنيسة السيدة

تشييع مالك وهيثم طوق في بشري- تصوير عباس سلمان

شيعت بلدة بشري هيثم ومالك طوق، وسط تصاعد مشاعر الغضب لدى أهلها من غموض غير مفهوم بعد لا بل من تقاعس، في تقديم الصورة الواضحة عما حصل السبت في القرنة السوداء.

تصوير عباس سلمان


الراعي

ودعا البطريرك الماروني بشارة الراعي، خلال ترؤسه مراسم دفن، الى "لترسيم الحدود في منطقة القرنة السوداء وإنهاء الفتنة، كما دعا لكشف الفاعل أو الفاعلين في جريمة قتل هيثم ومالك طوق والاقتصاص منهم".

وأشار إلى أننا "نؤمن بالدولة ونعرف حدودنا ونعرف القاتل وهذه ليست مجرد حادثة"، ولفت إلى أن "شباب بشري يعلنون دائما استعدادهم للحل، ونحن جميعا تحت سلطة القانون العادل".

تصوير عباس سلمان


ستريدا جعجع

وبدورها، أكدت النائب ستريدا جعجع من بشرّي، تمسكها بالسلم الأهلي، وحرصها على القانون، قائلة: "يهمّنا معرفة الحقيقة وتسليم المجرمين بأسرع وقت".

وشكرت ستريدا، مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان على "اتصاله بنا، واستنكاره الحادث الكبير، كما رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والنواب ومَن جاء من مناطق بعيدة للوقوف الى جانبنا اليوم على رأسهم البطريرك الماروني بشارة الراعي".

وأضافت: "إتّصلت بقائد الجيش العماد جوزاف عون، وأبلغني أنه لا يزال هناك حاجة لإبقاء الموقوفين من بشرّي لبعض الوقت الى حين اتّضاح الصورة".


إتحاد بلديات الضنية

على المقلب الآخر، أسف إتحاد بلديات الضنية "للحادث المشؤوم الذي حصل في منطقة القرنة السوداء، وتوجه بالتعزية الى أهالي بشري وأهل الضحايا خصوصا، ويتمنى للجرحى الشفاء العاجل".

ورفض في بيان أن "يقول البعض أن هناك مشكلة بين أهل بشري والضنية، خصوصا أن الوضع لم يعد يحتمل هذا النوع من الكلام، ويجب معرفة الفاعل وإعلان الحقيقة للناس مهما كانت، كما نتمنى من كل السياسيين أن يسحبوا هذا الموضوع من البازار السياسي، لأن لبنان لم يعد يحتمل أكثر من ذلك".

وأكد الإتحاد أن "وجع أهل بشري هو وجعنا، وحزنهم هو حزننا، ونعتقد أن أهالي بشري يبادلوننا نفس الشعور، وبالطبع إن هذه الحادثة لن تمر مرور الكرام عند أحد، فالجيش هو الضمانة الأولى والأخيرة للأمن والإستقرار في هذا البلد الذي أصبح موبوءا على كل الصعد، ونتمنى أن تكون خاتمة كل الأحزان والفتن التي حدثت بين منطقتين متلازمتين عزيزتين على بعضهما البعض، واللتين تتقاسمان الخبز والملح، والحزن والفرح، وستبقيان متمسكتين بالعيش النموذجي الواحد مهما كاد الكائدون ومهما حاولوا إشعال الفتن".

ولفت إلى أنه "يجب ان نعتبر أن ما يسمى بحدود جغرافية بين المنطقتين هو من إختصاص المراجع المولجة بذلك والقضاء المختص، ولن ندخل في سجالات لن تؤدي إلا إلى مزيد من الفتن، وإن مثل هذه الأمور يجب أن تعالج بالطريقة الصحيحة من خلال المراجع المختصة، وحسب القوانين المرعية الإجراء فقط".

تصوير عباس سلمان


 رابطة آل طوق 

أما رابطة آل طوق، فقد اصدرت بيانا جاء فيه، "بشري لم ولن تكون مكسر عصا ونطلب من قيادة الجيش ومن القضاء المختص كشف ملابسات القضية بأقرب فرصة لمعرفة من قتل الشهيدَين".



يقرأون الآن