علق البطريرك الماروني بشارة الراعي على حادثة قرنة السوداء التي راح ضحيتها إثنان من بلدة بشري، قائلاً: "آلمتنا للغاية هذه الحادثة، إننا نقدم تعازينا الحارة لعائلتي الضحيتين، ونلتمس من الله لهما الراحة الأبدية. ونعول على الجيش في فرض الأمن لصالح الجميع، وعلى أهالي بشري في ضبط النفس، ووضع الخلاف المزمن في منطقة قرنة السوداء في عهدة القضاء".
وذكر خلال ترؤسه قداس الأحد السادس من زمن العنصرة في الديمان أن "لبنان عانى الكثير من الذين تسلموا الحكم منذ أكثر من ثلاثين سنة فأنهكوا الدولة، وهدموا مؤسساتها، ونهبوا أموالها، وحطموا إقتصادها، وفقروا شعبها. ومن أجل المزيد، لا يريدون رأسا للدولة بانتخاب رئيسا للجمهورية، ليكونوا هم رؤوسها المسخ، ولا يخجلون، لا من ذواتهم، ولا من الله، ولا من الوسطاء العرب والدوليين، ولا من المواطنين. فليتأكدوا أنهم فقدوا بالكلية ثقة الناس بهم واحترامهم".