أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم أمس الإثنين، إلى أنه سيستدعي سفير جورجيا لدى أوكرانيا على خلفية ما وصفه "بالإعدام العلني"، للرئيس الجورجي السابق المسجون ميخائيل ساكاشفيلي، الذي بدا مريضًا وهزيلًا، خلال جلسة محاكمة.
وحثّ زيلينسكي، في رسالته الليلية المصورة، السلطات الجورجية على السماح لساكاشفيلي، الذي يحمل الجنسية الأوكرانية، بالحضور إلى كييف لتلقي العلاج.
وقال زيلينسكي: "شهد العالم مرّة أخرى كيف يقوم الكرملين، وللأسف على يد الحكومة الجورجية، بقتل ميخائيل ساكاشفيلي"، مؤكدًا أن "أوكرانيا دعت مرارًا السلطات الجورجية إلى وقف هذا الإعدام العلني. ليست هناك سلطة في أوروبا لها الحق في إعدام الناس. الحياة من القيم الأوروبية الأساسية".
وطلب من "وزارة الخارجية الأوكرانية، استدعاء السفير الجورجي، واقتراح عودة الدبلوماسي إلى بلاده 48 ساعة، للتشاور بشأن هذه المسألة".
وأكد وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، أنه تقرر استدعاء السفير، اليوم الثلاثاء، من أجل "مناقشة صارمة"، ودعا جورجيا إلى إنهاء "استهزائها" بالرئيس السابق. ولم يتضح ما إذا كان السفير سيطرد.
ويقضي ساكاشفيلي، الذي رأس جورجيا السوفياتية السابقة من 2004 إلى 2013، حكمًا بالسجن ست سنوات بتهمة إساءة استخدام السلطة، وهي تهمة يقول هو ومؤيدوه إنها ذات دوافع سياسية.
وفي مقطع فيديو تمّ تصويره خلال جلسة في المحكمة، رفع ساكاشفيلي الهزيل قميصه لإظهار ضلوعه البارزة، بينما لم يكن القضاة داخل القاعة.
ويطلب ساكاشفيلي نقله إلى الخارج لتلقي العلاج. وأضرب عن الطعام عدّة مرات أثناء وجوده في السجن، ويزعم أنه يتعرض للتسميم.
رويترز