نفى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب محمد خواجة أن يكون وفدا "أمل" الى "كليمنصو" و"فردان" حملا أي طروحات أو مبادرات من برّي لمناقشتهما في اللقاءين، مؤكداً أن "الاجتماعين خصصا للتهنئة بعيد الأضحى وإتمام انتخابات (التقدمي)، وتم التأكيد على عمق العلاقة الثنائية مع المختارة وإن اختلفت وجهات النظر حول بعض الملفات".
وفي حديث لجريدة "الأنباء"، لفت خواجة إلى أنه "لا مؤشرات بعد حول نيّة برّي إطلاق مبادرة جديدة، لكن المطلوب الاحتكام لمبدأ الحوار والتواصل دون قيد أو شرط مسبق، وليتحمل من يرفض هذه الفكرة مسؤولية التأخير الحاصل في اتمام الاستحقاق الرئاسي".
ورداً على سؤال حول رهان الثنائي "أمل "و"حزب الله" على الوقت لكي يقبل الفريق الآخر بالحوار، وربما القبول ببعض الشروط، اعتبر خواجة أن "الوقت سيف قاتل للجميع وللبلاد، وفي حال كان الطرف الآخر جدياً، فليتلقف دعوات الحوار، أما وفي حال كان قادراً على إيصال رئيس إلى بعبدا لوحده، فليفعل".
وكانت حركة "أمل" قد قامت بجولة على كليمنصو وفردان، وقد التقى وفدان منفصلان، رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب تيمور جنبلاط، وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى، وتبادل المجتمعون التهاني بعيد الأضحى.