زادت الطلبيات الجديدة على السلع الأميركية الصنع، بأقل من المتوقع في أيار/ مايو، إذ تبدد أثر قفزة في طلبيات الطائرات المدنية جزئيًا، بفعل تراجع الطلب في قطاعات أخرى في ظلّ ارتفاع أسعار الفائدة.
وأشارت وزارة التجارة الأميركية، اليوم الأربعاء، إلى أن طلبيات المصانع زادت 0.3 في المئة، بعد أن ارتفعت بالنسبة نفسها في نيسان/ أبريل.
وكان خبراء اقتصاد استطلعت "رويترز" آراءهم، توقعوا انتعاش الطلبيات 0.8 في المئة. وارتفعت الطلبيات 0.1 في المئة على أساس سنوي في أيار/ مايو.
ويشهد قطاع التصنيع، الذي يمثل 11.1 في المئة من الإقتصاد الأميركي، تراجعًا بسبب ارتفاع أسعار الفائدة وتحول الإنفاق من السلع إلى الخدمات، التي تُشترى غالبًا بالائتمان، بالإضافة إلى إدارة الشركات مخزوناتها بحرص، تحسبًا لضعف الطلب.
وقال معهد إدارة التوريدات، إن مؤشر مديري مشتريات قطاع الصناعات التحويلية، انخفض في حزيران/ يونيو، في ثامن شهر تظل فيه قراءة المؤشر أدنى من 50، ممّا يشير إلى انكماش حجم التصنيع. وتلك هي الفترة الأطول منذ فترة الكساد العظيم.
وزادت الطلبيات على معدات النقل 3.8 في المئة في أيار/ مايو، بعدما زادت 4.8 في المئة في نيسان/ أبريل. وقفزت الطلبيات على الطائرات المدنية 32.8 في المئة، لكن الطبيات على المركبات هبطت 0.6 في المئة.
وقفزت الطلبيات على الآلات 1.2 في المئة، بينما زادت طلبيات أجهزة الكمبيوتر والمنتجات الإلكترونية 0.3 في المئة.
رويترز