من المقرّر أن تبدأ هيئة محلفين في بلجيكا، مداولات بشأن حكم في قضية متهم فيها عشرة رجال، بالضلوع في هجمات إنتحارية على مطار بروكسل ومترو الأنفاق في المدينة في 2016، وهي هجمات أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها.
ومن شأن ذلك أن ينهي أكبر محاكمة في البلاد.
وستتاح للمتهمين فرصة أخيرة للتحدث أمام هيئة المحلفين للإجابة على أكثر من 300 سؤال، قبل أن تدخل الهيئة في عزلة كاملة لنحو أسبوعين، لاتخاذ قرار في إجراء غير مسبوق ببلجيكا.
وستة من هؤلاء المتهمين، أدينوا في حزيران/ يونيو 2022، بالضلوع في هجمات إرهابية وقعت في باريس في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، وأسفرت عن مقتل 130.
وثمانية منهم، من بينهم المشتبه به الرئيسي في محاكمة باريس صلاح عبد السلام، متهمون بالقتل والشروع في القتل في سياق يتعلق بالإرهاب، إضافةً إلى المشاركة في أنشطة جماعة إرهابية.
وبين المتهمين أيضًا شخص يُعتقد أنه قُتل في سوريا ويحاكم غيابيًا.
وعُقدت المحاكمة في المقر السابق لحلف شمال الأطلسي، ويقدّر أنها تكلفت على الأقل 35 مليون يورو (37.97 مليون دولار)، واستمرت سبعة أشهر وشملت الإستماع لنحو ألف شخص، ممّا يسلط الضوء على مدى تأثير الهجمات.
وأسفرت تفجيرات بروكسل عن مقتل 15 رجلًا و17 إمرأة من أكثر من عشر دول، إذ يعيش أجانب في المدينة التي تضمّ مقرات لمؤسسات الإتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. كما أصيب أكثر من 300 شخص.
رويترز