أحيت اليابان، اليوم السبت، الذكرى السنّوية الأولى لاغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي بالرصاص، عندما كان يلقي كلمة في حدث انتخابي على يد رجل غاضب من صلاته في كنيسة التوحيد الكورية الجنوبية.
وهزّ حادث اغتيال رئيس الوزراء الأكثر بقاء في المنصب اليابان، حيث العنف المسلح أمر غير معتاد.
Saturday marked a year since former Prime Minister Shinzo Abe was assassinated, with several controversial issues unresolved, including lawmakers' ties to the Unification Church and rules for state funerals. https://t.co/sHvrQSP2wg
— The Japan Times (@japantimes) July 8, 2023
ويُذكر لآبي اتباعه سياسات اقتصادية هدفت إلى إنهاء انكماش استمر لسنوات. وشملت تلك السياسات التيسير النقدي القوي والتحفيز المالي، وإلغاء الضوابط التنظيمية.
آبي الذي استقال في عام 2020، كان يدافع أيضًا عن سياسة دفاعية صارمة تسببت في زيادة الإنفاق العسكري، وتعديل دستور اليابان السّلمي، للسماح بإرسال القوات اليابانية في مهام قتالية خارج البلاد للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية.
وأثارت وفاة آبي ردود فعل غاضبة شعبية، ضد الحزب الديمقراطي الحر الحاكم بعد ظهور صلات وثيقة بينه وبين كنيسة التوحيد.
ويشتبه في استخدام الياباني تيتسويا ياماغامي البالغ 42 عامًا، لسلاح ناري مصنوع يدويًا من المعدن والخشب، لقتل آبي الذي كان يبلغ 67 عامًا عندما تم اغتياله.
وقال ياماغامي في منشورات كتبها على مواقع التواصل الإجتماعي قبل إطلاق النار على آبي، إنّ "كنيسة التوحيد تسببت في معاناة والدته من ضائقة مالية".
ولم يخضع الرجل بعد للمحاكمة.