دولي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

بايدن إلى بريطانيا للقاء الملك تشارلز وسوناك

بايدن إلى بريطانيا للقاء الملك تشارلز وسوناك

الرئيس الأميركي جو بايدن

يصل الرئيس الأميركي جو بايدن إلى بريطانيا، اليوم الأحد، في زيارة قصيرة يجتمع خلالها مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، ويناقش قضايا تغيّر المناخ مع الملك تشارلز، قبل قمة حلف شمال الأطلسي المقبلة.

وأشار البيت الأبيض، إلى أن الزيارة تهدف إلى "زيادة تعزيز العلاقات الوثيقة بين بلدينا".

وحث بايدن في مقابلة مع شبكة (سي.أن.أن)، على توخي الحذر في الوقت الحالي بشأن مساعي كييف للانضمام إلى الحلف، قائلاً إن من الممكن أن ينجر الحلف إلى الحرب مع روسيا بسبب اتفاق الدفاع المتبادل.

وقال بايدن "لا أعتقد بوجود إجماع داخل حلف الأطلسي حول ما إذا كان سيتم ضم أوكرانيا إليه، في هذه اللحظة، في خضم الحرب".

ويزور بايدن مقر الحكومة البريطانية في داونينغ ستريت، يوم الإثنين، لعقد اجتماع مع سوناك، وهو الإجتماع الخامس لهما خلال عدّة أشهر، وبعد شهر واحد فقط من الإتفاق على "إعلان الأطلسي"، والعمل معًا بشأن التكنولوجيا المتقدمة والطاقة النظيفة والمعادن المهمة.

وقال المتحدث باسم سوناك إن مناقشاتهم ستشمل على الأرجح قمة حلف الأطلسي القادمة وأوكرانيا.

ولفت سوناك، في بيان أصدره مكتبه أمس السبت، إلى أنه "في الوقت الذي نواجه فيه تحديات جديدة وغير مسبوقة لأمننا المادي والإقتصادي، أصبحت تحالفاتنا أكثر أهمية من أيّ وقت مضى".

وأضاف سوناك: "المملكة المتحدة هي الحليف الأوروبي الرئيسي في حلف شمال الأطلسي، نحن الشريك التجاري والدفاعي والدبلوماسي الأهم للولايات المتحدة، ونحن في طليعة الدول التي تزوّد أوكرانيا بالدعم الذي تحتاجه في ساحة المعركة".

وقطع سوناك شوطًا في إصلاح العلاقات مع بايدن بعد فتورها أثناء حكم سلفيه بوريس جونسون وليز تراس، بسبب موقفهما المتشدد في اتفاق مرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي، وعلاقات جونسون الوثيقة مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

وبالنسبة لبايدن، سيكون الجزء الأبرز في الرحلة هو اجتماعه مع الملك تشارلز في قلعة وندسور، غربي لندن، حيث استضافت والدة الملك الراحلة الملكة إليزابيث الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما في عام 2016، والسابق ترامب في عام 2018.

وبعد الاجتماع، يغادر بايدن وسوناك بريطانيا ويتوجها إلى العاصمة الليتوانية لإجراء محادثات مع قادة حلف شمال الأطلسي هناك يومي الثلاثاء والأربعاء. ومن المتوقع بعد ذلك، أن يسافر بايدن إلى هلسنكي للقاء زعماء دول الشمال.

وسيكون محور زيارة بايدن إلى ليتوانيا هو الخطاب الذي سيلقيه في جامعة فيلنيوس مساء الأربعاء.

وأشار مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان الى أن الخطاب سيغطي رؤية بايدن "لأميركا قوية وواثقة يحيط بها حلفاء وشركاء أقوياء واثقون من أنفسهم لمواجهة التحديات الكبيرة في عصرنا، من العدوان الروسي في أوكرانيا إلى أزمة المناخ".


رويترز

يقرأون الآن