أفاد مصدر أمني لرويترز عن "مقتل ثلاثة أردنيين هاربين، اليوم الأحد، في تبادل إطلاق نار مع قوة أمنية خاصة".
واشار إلى أن "أحدهم متورط في مقتل شرطي كبير خلال اضطرابات اندلعت نهاية العام الماضي".
وأوضحت الشرطة في بيان لاحقا أن "الرجلين الآخرين اللذين قتلا كانا قد فرا من سجن شديد الحراسة قبل عدة أيام بينما كانا محتجزين "بقضايا إرهابية".
وفي الأيام التالية للحادث بدأت السلطات ملاحقة الجناة الذين قالت إنهم "يتبنون فكر تنظيم الدولة الإسلامية". وقُتل ثلاثة رجال شرطة آخرون ومشتبه به في العملية.
وكشفت الشرطة في ذلك الوقت أنها "عثرت على كمية كبيرة من الأسلحة في مخبأ كان يستخدمه متشددون بعضهم على صلة بجماعات إسلامية متطرفة قاتلت في الحرب الأهلية في سوريا وحاولت استغلال الاضطرابات لزعزعة استقرار الأردن".
وانتهت الاضطرابات بعدما حشدت السلطات مئات الجنود لقمع مثيري شغب من مناطق البدو أغلقوا طريقا سريعا يؤدي إلى ميناء العقبة الرئيسي مما تسبب في خسائر تقدر بعشرات الملايين من الدولارات
وكان مهاجمون مجهولون قد قتلوا ضابط الشرطة خلال اشتباكات مع متظاهرين بسبب ارتفاع أسعار الوقود في بلدة بالقرب من مدينة معان الجنوبية الفقيرة".
رويترز