واصلت القوات الأوكرانية حملتها، لاستعادة المناطق التي تسيطر عليها روسيا جنوب شرقي البلاد.
وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إنّ "قوات بلاده أخذت بزمام المبادرة بعد تباطؤٍ في وقتٍ سابقٍ"، مُقرًا بأنّ التقدم كان أبطأ مما أراده هو وجنرالات الجيش، لكنه أكّد أنّ القوات الأوكرانية هي التي أخذت بزمام المبادرة". وقال: "كلنا نريد أن نفعل ذلك بشكلٍ أسرعٍ لأنّ كل يوم يعني خسائر جديدة للأوكرانيين. نحن نتقدم. لسنا عالقين، والجيش تغلب على بعض الركود في الأشهر السابقة".
وفي السياق، أشارت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار، إلى انّ "القتال العنيف إندلع في منطقتين في الجنوب الشرقي. ونحن نعزز مكاسبنا في تلك المناطق".
وأضافت:" القوات الروسية تدافع عن باخموت، بينما سجلت القوات الأوكرانية تقدمًا على الجانب الجنوبي من المدينة".
وظلّت القوات الأوكرانية منخرطة في قتالٍ عنيفٍ غربي باخموت وبالقرب من ليمان، إلى الشمال في منطقة دونيتسك.
وقال المحلل العسكري الأوكراني دينيس بوبوفيتش إنّ "القوات الأوكرانية اتخذت مواقعا مهمة بالقرب من كليششيفكا".
وأضاف: "سيسمح هذا بالسيطرة بالمدفعية على كليششيفكا نفسها وأجزاء من باخموت وطرق الإمداد. مثلما حاصرت فاغنر المدينة، سنحاصرها نحن أيضًا".
رويترز