أكد وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال وليد فياض، أنّ "قطر لديها أكبر مخزون من الغاز في العالم وتملك القدرات الإنتاجية التي تجعلها تتصدر أسواق الطاقة العالمية. لذلك، وجودها في مشاريع الطاقة اللبنانية بالغ الأهمية. ووجود قطر كشريك استراتيجي على مستوى الطاقة في لبنان مهم جدًا ويساهم بتعزيز ثقة المستثمرين وتوفير الحلول المستدامة للاستقرار في لبنان".
وأشار فياض إلى أنّ "وزير الدولة لشؤون الطاقة سعد بن شريدة الكعبي، أكّد خلال زيارته إلى لبنان أن قطر مهتمة بالاستثمار مع "توتال إينرجي" بالطاقة الشمسية في لبنان أمّا وزارة الطاقة اللبنانية، فتنسق مع الجانب القطري بشأن مشاريع الطاقة الشمسية".
وأشاد بالعلاقات القطرية- اللبنانية، معتبرًا أنّ "قطر دعمت وما زالت تدعم لبنان في مختلف المنابر الإقليمية والدولية وساهمت بإغاثة ومساعدة الشعب اللبناني في الأزمات. ولا تزال تبذل جهودًا دبلوماسيةً لتحقيق الاستقرار والازدهار في لبنان".
وعن نهضة الإقتصاد اللبناني، قال فياض في حديثه" للشرق": "سيصبح لبنان على خريطة الغاز في المنطقة والعالم ويعطي ثقة أكبر بمستقبل لبنان الاقتصادي ويصبح لبنان يغطي حاجاته الاستثمارية وجزءًا من الديون التي عليه، وكذلك يعطي إمكانية أن تبدأ الاستثمارات من أول نهار يكتشف فيه وليس من الضرورة الانتظار لحين الاستخراج حتى نبدأ الاستفادة كون وجوده والعقد الموجود مع الشركاء وخاصة الفرنسي هو عقد يحفظ حقوق الدولة".
وبخصوص التعاون العربي لإيجاد حلول دائمة للكهرباء، أوضح فياض أنّ "الحل المتوفر والمتاح حاليًا هو الفيول من العراق. سوف نحصل على مليون ونصف المليون طن من الفيول العراقي بعقد جديد يبدأ في الخريف المقبل تشمل مليوني طن من الكرود أويل".