وثّق فيديو نشرته وسائل الإعلام الأميركية، أفراد الشرطة في ولاية فلوريدا وهم يطوقون سيارة تقودها سيدة حامل من أصول أفريقية، وشروع أحدهم في طرحها أرضا والاعتداء عليها بالضرب.
وهذا الحادث الذي انتشر على نطاق واسع، تعود أحداثه إلى شهر أيار/ مايو الماضي، عندما وصلت الشرطة بعد بلاغ عن شجار بين ركاب سيارة في مدينة بوكا راتون.
وتم تصوير المواجهة والسجال بين الجانبين عبر كاميرا كان يرتديها الشرطي ماثيو ماكنيكول، الذي قال إن بوكا راتون "مدينته".
وبعد سجال بين عناصر الشرطة وركاب السيارة وكان بينهم أطفال، سحب أحد أفراد الشرطة المرأة الحامل من السيارة، رغم أنها صرخت في وجهه: "لا تلمسني. أنا حامل في الشهر السادس".
لكن الشرطي لم يعر كلام المرأة اهتماما، وسحبها بقوة وطرحها أرضا، قائلا: "لا يهمني"، قبل أن يكبّلها.
من جانبها ذكرت السلطات أن "الشرطي المتورط تقاعد عقب الحادث، الأمر الذي أكدته منظمة حقوقية في الولاية".
وأكدت الشرطة الأميركية أنها "حققت في تصرف عنصر الشرطة، ووجهت إلى المرأة تهمة مقاومة الشرطة".
أما السيدة التي تدعى نيريليا لوران، فقد نشرت المقطع المصور عبر حسابها على "تويتر" و"تيك توك"، وقالت إنها "أرادت عبر مقاومة الشرطي ألا تسمح لأي شرطي بأن يتسبب بصدمة نفسية لطفل آخر".
ديلي ميل