مغني

مغني الراب الإيراني الشهير، توماج صالحي

كشفت محامية مغني الراب الإيراني الشهير، توماج صالحي، لصحيفة شرق، اليوم الإثنين، أن موكلها، الذي دعم الحركة الإحتجاجية التي اندلعت في إيران العام الماضي، نجا من عقوبة الإعدام، وحُكم عليه بالسجن لمدّة ستّ سنوات وثلاثة أشهر.

ونقلت الصحيفة، عن المحامية، رزا اعتماد أنصاري، قولها إن المحكمة برأت صالحي من تهمة إهانة الزعيم الأعلى والتعاون مع حكومات معادية، ونُقل من الحبس الإنفرادي إلى عنبر جماعيّ في السجن.

ونشرت وسائل إعلام إيرانية في تشرين الثاني/ نوفمبر، مقطع فيديو لصالحي وهو رهن الإعتقال، وقد ظهر فيه معصوب العينين ويتنصل من تصريحات سابقة انتقد فيها السلطات.

وعبّر صالحي على الإنترنت وفي أغانيه، عن دعمه لموجة من الإحتجاجات على مستوى البلاد أشعلتها وفاة الشابة الإيرانية الكردية، مهسا أميني (22 عامًا)، في حجز لشرطة الأخلاق التي اعتقلتها لارتدائها "ملابس غير لائقة".

وأُدين صالحي بتهمة "الإفساد في الأرض"، وهي تهمة تشمل عدّة جرائم، من بينها تلك المتعلقة بأحكام الشريعة الإسلامية، وقدّ تؤدي إلى عقوبة الإعدام.

رويترز

يقرأون الآن