تعرض طبيب الجمباز الأميركي السابق لاري نصار، المحكوم عليه بقضايا تحرش، لحادثة طعن في السجن الفيدرالي حيث يقيم في فلوريدا، وفقًا لمصدرين مطلعين على الحادث.
وقال رئيس نقابة ضباط الإصلاح المحليين جو روغاس لشبكة "سي أن أن" إن نصار "تعرض للطعن 10 مرات في الرقبة والظهر والصدر". وأشار روغاس الى أن شرطة السجن تمكنت من إنقاذ حياته وحالته مستقرة.
وأكد بيان صادر عن مكتب السجون، أنه تم الاعتداء على نزيل في سجن الولايات المتحدة، في سومترفيل، فلوريدا.
وذكر البيان أن التحقيق جار فى الحادث. والنزيل، الذي أكد مصدر معروف أنه نصار، تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وحُكم على نصار في 2018 بالسجن لمدة تصل إلى 175 عامًا بعد أن قالت أكثر من 150 امرأة وفتاة في المحكمة إنه اعتدى عليهن جنسيًا على مدار العقدين الماضيين.
وأقر نصار بالذنب في سبع تهم تتعلق بالسلوك الجنسي الإجرامي في مقاطعة إنغام في ميشيغان واعترف باستخدام منصبه الطبي الموثوق به للاعتداء على الفتيات والتحرش بهن تحت ستار العلاج الطبي.
وأدلى ما مجموعه 156 امرأة بإفادات في المحكمة، ووصفن كيف ذهبن إلى نصار لتلقي العلاج من الإصابات الرياضية فتم الاعتداء عليهن.
وفي عام 2021، توصل ضحايا نصار إلى تسوية بقيمة 380 مليون دولار مع الولايات المتحدة الأميركية.
وفي قضية منفصلة، حُكم على نصار بالسجن 60 عامًا بتهم فدرالية تتعلق باستغلال الأطفال في المواد الإباحية.