كشفت الشرطة المصرية تفاصيل القبض على "أم عبده"، المعروفة إعلاميا باسم "مستريحة المنوفية"، والمتهمة بالاستيلاء على 500 مليون جنيه من أهالي الجور في محافظة المنوفية بدلتا النيل.
وأشارت التحريات إلى أن المتهمة قدمت إلى قنا (جنوبي مصر) قبل 3 أسابيع، واستأجرت شقة في أحد عقارات منطقة الشؤون شرق قنا، وبرفقتها أسرتها، هربا من المواطنين الذين خدعتهم، واستولت على أموالهم، بحجة توظيفها بمقابل أرباح شهرية طائلة.
وبعد ورود بلاغ من أهالي منطقة الشئون في قنا، بوقوع مشاجرة في مسكن المتهمة، انتقلت قوة أمنية إلى مقر البلاغ، وكانت المفاجأة أن المشاجرة وقعت بين دكتور جامعي ومهندس من المنوفية، مع "أم عبده" وابنتيها، بسبب مطالبتها برد مبلغ 10 ملايين جنيه، استولت عليها منهما بحجة توظيفها.
وبعد استجواب الدكتور الجامعي والمهندس، تبين أنهما قدما من محافظة المنوفية إلى مسكن المتهمة بعد إبلاغهما من أحد الأشخاص أنها هربت إلى قنا، وعندما وصلا إليها وجدا ابنتها معها وتشاجرا معها وتعديا عليها، مما أسفر عن إصابة المتهمة وابنتيها.
وتم إلقاء القبض على جميع أفراد المجموعة التي كانت متواجدة في الشقة، واصطحابهم إلى قسم بندر قنا، ليعرضوا على النيابة، حسبما ذكرت صحيفة "الوطن" المصرية.