لبنان يُصدّر السيارات الألمانية لألمانيا

نظّمت منصة "جسور" في نادي الصحافة، اليوم الثلاثاء، ندوة حوارية تحت عنوان "لبنان يصدّر السيارات الألمانية لألمانيا» برعاية وزير الصناعة في حكومة تصريف الاعمال جورج بوشيكيان، تخللها عرض وثائقي من إعداد الصحافي أسعد بشارة.

بدأت الندوة بفيلم وثائقي يستعرض قصة نجاح الشاب اللبناني جيمي رشدان، في إعادة تأهيل السيارات الإلمانية وتصنيعها بشكل مُحدّث لتعود وتُصدّر إلى ألمانيا، في فرصة ذهبية تحتاج دعمًا وتفتح الباب أمام خط جديد ومميز من الصناعة "الخضراء" الداعمة للبيئة والتي تعيد تأهيل سيارات غير صالحة للقيادة للاستفادة القصوى منها.

بشارة

بداية، قال معد الوثائقي الصحافي أسعد بشارة إن هذه المبادرة "تُعبّر عن قدرة الشباب اللبناني على ابتكار النماذج الرائدة والناجحة" وأشار إلى أن "منصة "جسور" تحرص في إنتاجها للأفلام الوثائقية على مواكبة هموم الإنسان وإبداعاته ولذلك قامت بإنتاج هذا الفيلم لتُسلّط الضوء على قصّة نجاح من لبنان".

رشدان

وقال جيمي رشدان أن "الفكرة تُعَدّ ثمرة سوق طلب كبير موجود في ألمانيا ونتيجة جهد سعى إليه آملًا الدعم". واعتبر أن "إعادة تصنيع السيارة الألمانية ثم إعادة إرسالها إلى ألمانيا بحُلّة جديدة على شكل "كارافان" للتخييم مسألة مبتكرة على المستوى العربي، ومن شأنها تعزيز علامة "صُنع في لبنان"، وتدعيم مكانة لبنان منصة تنافسية لإعادة تأهيل وتصنيع السيارات المهترئة بدل من تحويلها إلى حديد خام".

بكداش

من جهته، شدد نائب رئيس جمعية الصناعيين زياد بكداش على أن لبنان لا يُصدر المواد الغذائية فحسب بل "إن البضاعة اللبنانية من الأدوية والقرطاسية الورقية والملبوسات والأحذية والألمنيوم فولد والمفروشات تُصدّر إلى أوروبا، أما الصابون والكيماويات والبلاستيك والجلود وغيرها تُصدّر إلى أوستراليا، أميركا وكندا، أما الماكينات فتُصدَّر إلى الشركات العالمية الكبرى كما أن بعض المصانع الأجنبية قد بدأت بتصنيع منتجاتها في مصانع لبنانية بالفعل".


يقرأون الآن