اتهمت روسيا الغرب، اليوم الجمعة، برعاية "الإرهاب النووي" بعد أن قالت السلطات إن طائرة مسيرة أوكرانية قصفت بلدة كورشاتوف في غربي البلاد حيث توجد محطة طاقة نووية شبيهة بمحطة تشرنوبيل التي تعرضت لكارثة في السابق.
واشار حاكم منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا رومان ستاروفويت إلى أن "الطائرة المسيرة الأوكرانية ضربت مبنى سكنيا في بلدة كورشاتوف، التي بُنيت في الحقبة السوفيتية على ضفاف بركة تبريد لمحطة كورسك للطاقة النووية التي لا تزال في الخدمة".
وكتب على تيليغرام: "تحطمت طائرة مسيرة في بلدة كورشاتوف الليلة الماضية... لحسن الحظ، لم يصب أي من السكان بأذى. لم تتضرر المرافق الحيوية نتيجة تحطم الطائرة المسيرة وانفجارها".
وأضاف أن "الضرر الوحيد لحق بواجهة ونوافذ مبنى سكني واحد"، وأوضح أن "السلطات ستساعد السكان في أعمال الترميم".
ولم يصدر أي رد فعل حتى الآن من أوكرانيا، التي تتعرض بانتظام لأعداد كبيرة من الهجمات الروسية بطائرات مسيرة، ونادرا ما تعلق على الهجمات بطائرات مسيرة أو الهجمات التخريبية التي يُشتبه أنها شنتها داخل روسيا.
رويترز