يبقى البحر ملاذ اللبنانيين الذين استعاضوا عن الميكفات والحاجة الى الكهرباء المفقودة بالارتماء في أحضان البحر الذي يفرد شواطئه لهم بالمجان، حيث لا فرق بين لبناني وآخر الا بمقدار السعادة التي يفترشها على الرمال وحيث تهب نسمة هواء عليل تسمح بالتقاط أنفاس تبحث عن فسحة رطبة.