في منطقة مطلة على الخليج العربي، وصلت الحرارة إلى 66.7 درجة مئوية، وهو ما يقترب أو يتجاوز المستويات التي يعتقد أنها الأكثر شدة التي يمكن أن يتحملها جسم الإنسان، وفقا لتقرير مطول لصحيفة "واشنطن بوست".
ويقول خبراء إن مثل هذه الظروف الجوية أكثر من كافية للتغلب على قدرة الجسم على تنظيم درجة حرارته الداخلية، وتقدم لمحة عن الأخطار التي من المتوقع أن تصبح أكثر انتشارا مع زيادة الاحتباس الحراري وسط درجات الحرارة والرطوبة الشديدة.
Persian Gulf International Airport in Iran reported a heat index of 152°F (66.7°C) today at 12:30 pm.
— Colin McCarthy (@US_Stormwatch) July 16, 2023
Those are intolerable conditions for human/animal life. pic.twitter.com/R3RJ9pf4DC
وقال كاسكيد توهولسكي، الأستاذ المساعد في جامعة ولاية مونتانا: "نعلم أن درجات الحرارة القصوى هذه قد تقتل الناس الآن".
وأظهرت بعض الأبحاث أن جسم الإنسان يفقد قدرته على تبريد نفسه عن طريق التعرق عند 95 درجة فهرنهايت (35 درجة مئوية)، وذلك يتأثر أيضا بالرطوبة وسرعة الرياح وزاوية الشمس وظل السحب.
وبدون مساعدة من تكييف الهواء أو المراوح أو الظل، فإن الجسم لديه فقط نظام التبريد الخاص به لتحمل الحرارة. ويمكن أن تنتقل الحرارة خارج الجسم، إذا كانت درجة حرارة الهواء أقل من درجة حرارة الجسم.
وبخلاف ذلك، فإن التعرق هو الطريقة الوحيدة للتبريد، ونقل الحرارة من الجسم إلى الهواء حيث يتحول من سائل إلى بخار. لكن هذا أيضا له حدوده.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ن موجة الحرارة التي يشهدها نصف الكرة الأرضية الشمالي ستتصاعد هذا الأسبوع، مما قد يترتب عليه ارتفاع درجات الحرارة ليلا، مضيفة أن ذلك من شأنه أن يؤدي لزيادة مخاطر النوبات القلبية والوفيات.