إقتصاد آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

"مصدر" الإماراتية تتطلع إلى صفقات استحواذ في أميركا والتوسع في أوروبا

أعلن المدير المالي لشركة أبوظبي لمستقبل الطاقة (مصدر) نيال هانيجان، اليوم الأربعاء، عن إجراء الشركة مناقشات للاستحواذ على أهداف محتملة في الولايات المتحدة، مشيراًِ الى أنها تتطلع إلى التوسع في أوروبا ودول الخليج وأماكن أخرى.

وقال هانيجان "نخطط لنمو كبير في سوق أميركا الشمالية وفي الولايات المتحدة، إنها سوق سيكون للاندماج والاستحواذ أهمية بالغة فيها".

وأضاف أن مصدر تجري مناقشات مستمرة، مشيراً إلى أن قانون الحد من التضخم الذي أصدره الرئيس الأميركي جو بايدن بقيمة 430 مليار دولار "عزز" رؤيتها للسوق الأميركية.

وقال هانيجان إن مصدر تتطلع أيضا إلى النمو في أوروبا، حيث أسواقها الرئيسية هي جنوب أوروبا ومنطقة البلقان وشرق أوروبا، مضيفاً أن الشركة ستستمر في النمو في بريطانيا وبولندا وصربيا والجبل الأسود واليونان.

وذكر أن دول الخليج ومن بينها السعودية ستكون "منطقة ضخمة للنمو". مؤكداً أن منطقة آسيا الوسطى ومنطقة آسيا والمحيط الهادي وأفريقيا هي أيضا مناطق للنمو في المستقبل.

وأشار هانيجان الى أن مصدر جمعت 750 مليون دولار من سندات خضراء لأول مرة أمس الثلاثاء والتي ستستخدم لسداد قرضين بقيمة 250 مليون دولار لمشروع لتوليد الطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 200 ميجاوات في أذربيجان و 500 ميجاوات من مشروع طاقة الرياح البحرية في أوزبكستان.

وسيذهب المبلغ المتبقي وقدره 250 مليون دولار إلى ثلاثة مشاريع للطاقة الشمسية في أوزبكستان والتي تقترب من مرحلة الإغلاق المالي.

وقال "لذلك نحن بالفعل نؤمن قدرات جديدة، لذا أتوقع أننا من المحتمل أن نعود إلى السوق (أدوات الدين) مرة أخرى في عام 2024"، مضيفا أن مصدر ستصدر فقط سندات لصالح مشروعات مضمونة بالفعل.

وقال هانيجان "بينما نعمل في اقتصادات ناشئة ونامية، ما زلنا نميل نحو البلدان ذات التصنيف الاستثماري".

وأضاف أنه يتوقع أن يظل اتجاه مصدر نحو البلدان ذات التصنيف الاستثماري عندما تصل إلى هدفها لعام 2030 وهو قدرة مثبتة تبلغ 100 جيجاوات.

وفي نوفمبر تشرين الثاني، اتفقت الإمارات والولايات المتحدة على إنفاق 100 مليار دولار على مشاريع الطاقة النظيفة لإضافة 100 جيجاوات على مستوى العالم بحلول عام 2035.

وسلطان الجابر هو رئيس مصدر ورئيسها التنفيذي المؤسس، وهو أيضا رئيس مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28)، وأثار اختياره لرئاسة المؤتمر انتقادات بسبب شغله لمنصب الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك). وقال الجابر الأسبوع الماضي إن الدول المشاركة في (كوب28) يجب أن تسرع في تحقيق أهدافها المناخية التي تخلفت عن إنجازها كثيرا وتتفق على خطة للمضي قدما في المسار الصحيح.

رويترز

يقرأون الآن