إقتصاد آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

مستوى قياسي جديد لواردات الهند من النفط الروسي

مستوى قياسي جديد لواردات الهند من النفط الروسي

أظهرت بيانات ملاحية من مصادر في قطاع الطاقة الهندي لـ"رويترز"، ارتفاع واردات الهند من النفط الروسي إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق في حزيران/ يونيو، رغم زيادتها بأبطأ وتيرة منذ تشرين الأول/ أكتوبر، ممّا يعني أن طلب نيودلهي على النفط الروسي ربما وصل لذروته.

وتُقبل مصافي التكرير في الهند، ثالث أكبر مستورد للنفط الروسي في العالم، على الخام الروسي الذي يتم بيعه بأسعار مخفضة في ظل إحجام الدول الغربية عنه بسبب غزو روسيا لأوكرانيا.

إلا أن النفط الروسي بدأ يفقد جاذبيته لدى مصافي التكرير الهندية، في ظلّ تراجع مستوى الخصومات وظهور مشكلات في تسوية المدفوعات، الأمر الذي حمل المصافي الهندية على البحث عن مصادر بديلة في الشرق الأوسط.

وأظهرت البيانات أن نيودلهي اشترت ما يقارب مليوني برميل يوميًا من الخام الروسي في حزيران/ يونيو، بارتفاع طفيف عن الشهر السابق. وقبل حرب أوكرانيا كانت الهند نادرًا ما تشتري الخام الروسي بسبب ارتفاع تكاليف الشحن.

ووفقًا للبيانات، فإن واردات الهند من النفط الروسي تجاوزت في حزيران/ يونيو مشترياتها، مجتمعة من كل من العراق والسعودية، ثاني وثالث أكبر الموردين لنيودلهي.

وأظهرت البيانات أن الولايات المتحدة جاءت رابعًا كأكبر مورد للهند، الأمر الذي قاد لتراجع الإمارات للمرتبة الخامسة.

وتوضح البيانات أنه من حيث الحصة السوقية، فإن روسيا أمدت الهند بنحو 42 في المئة من وارداتها من النفط الخام في الفترة من نيسان/ أبريل إلى حزيران/ يونيو، التي تمثل الربع الأول من السنة المالية الهندية، فيما ارتفعت حصة الشرق الأوسط إلى حوالي 41 في المئة بعد انخفاضها في الأشهر الثلاثة السابقة.

وأظهرت البيانات أن الواردات من الشرق الأوسط تراجعت بنحو 34 في المئة في الربع المنتهي في حزيران/ يونيو مقارنةً بالعام الماضي، فيما تضاعفت واردات دول رابطة الدول المستقلة التي تضم أذربيجان وكازاخستان وروسيا ثلاث مرات تقريبًا.

وأدى تراجع الواردات من الشرق الأوسط إلى انخفاض حصة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في إجمالي واردات الهند من الخام.

رويترز

يقرأون الآن