أعلنت سيلفيا فاينر، وكيلة الدعاية والإعلان للمغني الأميركي الشهير توني بينيت، أن النجم، الذي حقق نجاحا مدويا بأغنيته (آي ليفت ماي هارت إن سان فرانسيسكو)، توفي اليوم الجمعة.
وأضافت فاينر في بيان أن بينيت توفي في منزله بمدينة نيويورك عن عمر ناهز 96 عاما، لأسباب تتعلق بالتقدم في العمر.
وحاز بينيت على 20 من جوائز غرامي الموسيقية من بينها جائزة الإنجاز مدى الحياة.
وسيطر بينيت باعتباره آخر العظماء الأميركيين، بعد أن نال تقديرا عالميا لشخصيته الدافئة وثباته، على المشهد الموسيقي لأكثر من سبعة عقود، وقد تم تشخيصه عام 2021 بمرض الزهايمر.
ولد بينيت، واسمه الكامل أنتوني دومينيك بينيديتو ، في كوينز، نيويورك، في 3 آب/أغسطس ، 1926. درس الموسيقى والرسم في مدرسة نيويورك الثانوية للفنون الصناعية، لكنه ترك الدراسة عندما كان يبلغ من العمر 16 عامًا للمساعدة في إعالة أسرته بوظيفة كنادل.
قبل أن يبدأ حياته المهنية في صناعة الموسيقى ، خدم في الجيش الأميركي خلال الحرب العالمية الثانية من عام 1944 إلى عام 1946.
واحترف الغناء بعد الحرب العالمية الثانية عند توقيعه مع تسجيلات كولومبيا في خمسينيات القرن الماضي. كان نجاحه الأول عند إصداره لأغنيته (بسببك أنت) عام 1951 والتي نجحت نجاحًا كبيرًا ووصلت لقائمة بيلبورد هوت 100 وبقيت في المركز الأول لـ10 أسابيع، وذلك لبيعها أكثر من مليون نسخة.
في سيرته الذاتية عام 1994 ، "الحياة الجيدة: السيرة الذاتية لتوني بينيت" ، كان صريحًا بشأن تجاربه الحربية في الخارج، مما جعله من دعاة السلام لبقية حياته.
كتب بينيت: "من الواضح أن أي شخص يعتقد أن الحرب رومانسية لم يمر بها".
بعد أن تم تسريحه، ذهب بينيت لدراسة نظام بيل كانتو في جناح المسرح الأميركي في مدينة نيويورك.
صعد إلى الصدارة في الخمسينيات من القرن الماضي بعد قيامه بجولة مع بوب هوب - الذي أخبر بينيت في البداية أنه لا يحب اسمه المسرحي في ذلك الوقت (جو باري) واختصر اسمه الحقيقي ليكون ما نعرفه اليوم.
أصدر الثنائي الموسيقي القوي طوني بينيت وليدي غاغا ألبومهما الجديد Love For Sale (حب للبيع) الذي يعتبر بمثابة تكملة لـ Cheek to Cheek الذي أبصر النور عام 2021.