لن يضطر أولمبيك مرسيليا بعد الآن لمواجهة حظر لابرام صفقات لمدة عام واحد بعد أن أيدت محكمة التحكيم الرياضية اليوم الجمعة جزئيا حكما صادرا عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بشأن نزاع بين النادي الفرنسي وواتفورد الانكليزي حول ضم "بابي جي".
وبدأ الخلاف عام 2020 عندما وقع اللاعب السنغالي الدولي عقدا مسبقا مع واتفورد قبل نهاية عقده مع نادي لوهافر في دوري الدرجة الثانية الفرنسي.
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام الفرنسية، قام جي بعد ذلك بتغيير وكيله الذي أوصى بالانسحاب من الصفقة.
وبدلا من ذلك، وقع لاعب خط الوسط المولود في فرنسا عقدا لمدة أربع سنوات في مرسيليا في تموز/يوليو 2020. ومنذ ذلك الحين شارك في 100 مباراة في جميع المسابقات مع النادي.
وفي كانون الثاني/يناير 2022، أوقف الفيفا جي عن المشاركة في المباريات الرسمية لمدة أربعة أشهر، في حين تم إيقاف مرسيليا لمدة عام واحد عن ابرام صفقات انتقال لإقناعه اللاعب بخرق عقده.
وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، علقت محكمة التحكيم الرياضية حكم الفيفا لكن أعلى محكمة رياضية أعلنت أمس الخميس أنها أيدت قرار الاتحاد الدولي "باستثناء حظر الانتقالات المفروض على أولمبيك مرسيليا، والذي تم إلغاؤه".
وأضاف بيان محكمة التحكيم الرياضية "... توصلت المحكمة إلى نفس النتيجة التي توصل إليها الاتحاد الدولي لكرة القدم في تحديد أن اللاعب أنهى بالفعل عقده مع واتفورد بدون أي سبب مبرر".
"ومع ذلك، قررت اللجنة الخاصة بمحكمة التحكيم الرياضية أن أولمبيك ليون قد دحض في الواقع افتراض تحفيز اللاعب (للقيام بذلك) وألغت العقوبة التأديبية المفروضة على أولمبيك مرسيليا".