منحت جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لعام 2023 لخمسة فائزين، هم: مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان، ومجموعة "فياسنا" الحقوقية البيلاروسية، والناشطة في مجال حقوق الإنسان في جمهورية الكونغو الديمقراطية جوليين لوسينجي، والناشط في مجال حقوق الأطفال في أوروغواي خوليو بيريرا، بالإضافة إلى التحالف العالمي لمنظمات المجتمع المدني والشعوب الأصلية والحركات الاجتماعية والمجتمعات المحلية؛ من أجل "الاعتراف العالمي بالحق في بيئة نظيفة وصحية ومستدامة".
ونوه رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة تشابا كوروسي، بصفته رئيسا للجنة، بتفاني الفائزين الذي يعكس الطبيعة العالمية لحقوق الإنسان في فترة حرجة.
وأوضح أن الجائزة توجه رسالة واضحة إلى المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم بأسره أن المجتمع الدولي يقدر ويدعم جهودهم لتعزيز جميع حقوق الإنسان للجميع.
وقد أنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1966 جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ونالها كثيرون، بينهم نيلسون مانديلا وملالا يوسفزاي وجيمي كارتر وإليانور روزفلت واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
