أعلنت رئيسة بلدية باريس، آن هيدالغو، أن السباحة في نهر السين الذي يجري وسط العاصمة الفرنسية باريس، ستصبح متاحة للعموم إبتداءً من عام 2025، وذلك بعد قرن من حظر السباحة فيه بموجب مرسوم من المحافظة.
وأكدت البلدية أن التراجع عن قرار منع السباحة، أتى بعد التأكد من تحليلات جودة المياه، التي أظهرت مستويات "ملائمة" في الطقس الجاف.
وأوضحت أنه "سيتم تحديد المسطحات المائية المراقبة بعوامات، ورصيف عائم للوصول إليها، مع مساحات لتغيير الملابس والإستحمام وترتيب اللوازم على الأرصفة".
ومنذ عام 2016، استثمرت الحكومة والسلطات المحلية في "إيل دو فرانس"، نحو 1،4 مليار يورو لجعل نهر السين ومارن قابلين للسباحة، من خلال الحدّ من تسرب المياه العادمة إلى النهر وضمان جودة المياه الكافية فيما يتعلق بالقواعد الأوروبية.
أما بالنسبة إلى النفايات، خصوصًا البلاستيك، فأُطلقت دعوة أخيرًا لإيجاد أنسب إبتكار تكنولوجي لجمعها من النهر.