عبر رئيس الوزراء السويدي أولف كريستروشون، اليوم الخميس، عن "قلقه البالغ" بشأن العواقب في حالة استمرار تنظيم احتجاجات يتم خلالها تدنيس نسخ من المصحف.
وقال كريستروشون لوكالة الأنباء السويدية "تي.تي" إنه تم تقديم طلبات أخرى إلى الشرطة للحصول على إذن بتنظيم احتجاجات مقرر فيها مرة أخرى تدنيس المصحف.
وأضاف "إذا مُنح الإذن، فسنواجه بعض الأيام التي تشهد تهديدا واضحا بحدوث شيء خطير. أنا قلق للغاية إزاء ما يمكن أن يؤدي إليه ذلك".
وأشار كريستروشون الى أن الشرطة هي المسؤولة عن القرار المتعلق بمنح إذن للمتظاهرين.
وأبقى جهاز الأمن الداخلي في السويد (سابو) تقييمه لمستوى التهديد عند رقم ثلاثة على مقياس من خمسة أرقام، مما يشير إلى "تهديد مرتفع" خلال الأزمة، لكن رئيسته قالت إن رد الفعل قوي على الأحداث الأخيرة.
من جهتها، قالت رئيسة سابو شارلوت فون إيسن، اليوم الخميس، "لقد تحولت السويد من بلد متسامح إلى أرض معادية للإسلام".