أشار رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميل الى أن "ما استشفيناه من المبعوث الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان أن الطرح السابق بالمقايضة في ملف الرئاسة لم يعد مطروحا، وهناك انطلاقة من الصفر ولم يتم الدخول بأسماء محددة".
وتابع: " لم يعد هناك طرح "Package" يضمّ حكومة مقابل رئاسة الجمهوريّة، بل حصل تطوّر في الموقف الفرنسيّ بمعنى أنّ الرئيس يُشكّل فريقه ولا يُفرض عليه تركيبة معيّنة، وهذا أمر جيّد”.
ولفت الجميل في حديث لـ"OTV"، الى أن "شكل الحوار الذي طرح اجراؤه في أيلول ليس محسوما بعد، ونحن تريثنا وتمنينا على المعارضة عدم التفرد بالجواب في محاولة للوصول لموقف مشترك سيتبلور في غضون 48 ساعة".
وأوضح: "نحن سألنا الموفد الفرنسي ما اذا كان حزب الله مستعدا لملاقاتنا الى منتصف الطريق عبر التخلي عن ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، وبالنسبة لنا اذا بقي حزب الله "متشبّصا" بفرنجية فلا داعي للحوار اما اذا كان ردة فعل الاخيرة ايجابية فنحن نمد دوما اليد للحوار".
وأكد بأن "التواصل مستمر مع مختلف أركان المعارضة كما مع التيار الوطني الحر، ومصرون ألا نستفرد باي قرار في ما خص الحوار المطروح".
وتابع: "متمسكون بأزعور وكل التقاطع يؤكد ذلك وإن عقدت جلسة غدًا سنصوت لجهاد أزعور وأُكرّر لو عقدت جلسة ثانية لكان أزعور اليوم رئيسًا للبنان".
وعن اسم ثالث للرئاسة قال: "كل شيء معقول، بالنسبة لنا نريد رئيساً يعيد الحياة للمؤسسات ووضع لبنان على خارطة النهوض وكل من لديه القدرة فلا مانع لدينا ونحن علينا اختيار القادر على النهوض بالبلد".
وأضاف: "لدينا ثقة بقائد الجيش العماد جوزيف عون لكننا لا نعرف مواقفه السياسية".
وعن التمديد لسلامة، قال: "إنه قرار انتحاري وان حصل تعيين لحاكم جديد من حكومة تصريف أعمال فهو عمل انتحاري أيضاً، وأن نسلم نواب الحاكم المسؤولية كذلك هو قرار انتحاري، الحل الوحيد هو الحل الدستوري بأن يقوم الـ128 نائباً بانتخاب رئيسٍ".