أكد رئيس التيار "الوطني الحر" النائب جبران باسيل، موقف التيار تجاه رئاسة الجمهورية، مشيراً الى أنه "لن تغرينا لا قيادة جيش ولا حاكمية المركزي ولا كل الحكومة الا مشروع بناء الدولة ولذلك كل عناد يقابله عناد وكل مرونة مقابلها مرونة".
وقال باسيل خلال عشاء هيئة قضاء المتن "إذا لم يحصل التوافق ينزل كل فريق الى مجلس النواب لانتخاب رئيس بجلسات متتالية"، معتبراً أن في حال حصول جلسات متتالية من دون نيل ٦٥ صوتا لا يعود الثنائي الشيعي مسؤولاً عن التعطيل.
وأعلن اننا "نعمل بجديّة مع غيرنا على مشروعي اللامركزية الادارية والمالية الموسّعة وعلى الصندوق الائتماني"، مضيفاً "اعطونا سلفاً لامركزية موسعة ائتماني وبرنامج اصلاحي وخذوا منا اكبر تضحية لست سنوات".
وعن حاكم مصرف لبنان، رأى باسيل أنه "كان افضل ان يتم طرد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ومحاسبته وسجنه على انتهاء ولايته"، مشيراً الى "لا تنسوا انّهم حاولوا يمدّدوا له ونحن من اكبر المساهمين بمنعه وهيدا نوع من المحاسبة ولكن لا يكفي"،
وإعتبر أن "سلامة لن يقعد عاقلاً، وسيحاول التخريب على الدولار بما له من ادوات ليقول ليكو بعدي كيف بتصير الليرة".
وأكد رفضه للإستمرار بنفس السياسة عبر حاكم جديد او عبر نواب الحاكم، مشيراً الى أن "الاستقرار الحقيقي هو باحترام القوانين والشفافية ومنع السرقة والفساد والهدر واحترام السوق وقاعدة العرض والطلب واللجوء الى الاستقرار الطبيعي مش المزيّف".
ورأى ان الحل يكمن عبر تعيين شخص مشهود له بالكفاءة والآدمية عبر القضاء العدلي او الاداري، معتبراً أن "التوافق السياسي على الشخص المناسب هو أفضل غطاء وأهم من اي اجراء غير دستوري بالحكومة". أو بإتباع القانون، "نائب الحاكم الأوّل يتسلّم الصلاحيات الكاملة ومعه المجلس المركزي بصلاحياته المحدودة".