اتهم الادعاء السنغالي، اليوم السبت، زعيم المعارضة في البلاد عثمان سونكو، بعدة اتهامات من بينها التخطيط لتمرد والتواطؤ الجنائي، وذلك بعد شهرين من محاكمته في قضية منفصلة بتهمة الاغتصاب والتي أثارت أعمال شغب بأنحاء البلاد سقط خلالها قتلى.
وألقت السلطات القبض على سونكو أمس الجمعة، بعد مشاجرة مع عناصر قوات الأمن المتمركزين خارج منزله. وقال ممثلو الادعاء اليوم السبت إنه لا يزال رهن الاحتجاز.
وقال المدعي العام في البلاد عبدو كريم ديوب، إن الادعاء سيوجه إلى سونكو تهما جديدة منها الدعوة إلى التمرد والتآمر ضد الدولة والتواطؤ الجنائي، وعرض مقاطع مصورة من جهاز كمبيوتر محمول مملوك لسونكو يظهر بها وهو يلقي خطابات تحريضية مزعومة.
وتلقى سونكو حكما بالسجن لمدة عامين في الأول من حزيران/يونيو بتهمة ارتكاب سلوك غير أخلاقي تجاه أفراد تقل أعمارهم عن 21 عاما، مما أدى إلى احتجاجات قُتل فيها ما لا يقل عن 16 شخصا.
وغضب مؤيدوه من احتمال أن تحول إدانته دون خوضه للانتخابات الرئاسية العام المقبل، لكن المحامين يقولون إن القضية غامضة.
ولا يرتبط إلقاء القبض على سونكو أمس أو التهم الجديدة بإدانته في حزيران/يونيو. ولم يُطلب منه الإدلاء بأقواله في القضية الجديدة.