دولي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

الحزب الحاكم في النيجر: المجلس العسكري يلقي القبض على رئيس الحزب ووزيرين

الحزب الحاكم في النيجر: المجلس العسكري يلقي القبض على رئيس الحزب ووزيرين

أشار حزب النيجر من أجل الديمقراطية والاشتراكية الذي كان حاكما في البلاد، الى أن المجلس العسكري ألقى اليوم الاثنين القبض على رئيس الحزب فوماكوي جادو ووزير النفط ساني محمدو ووزيرة التعدين يعقوبة أوسيني حديزاتو.

وندد الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وقوى أخرى بإطاحة المجلس العسكري بالرئيس المنتخب محمد بازوم الأسبوع الماضي، وهي سابع مرة يستولي فيها الجيش على السلطة في أقل من ثلاثة أعوام في غرب أفريقيا ووسطها.

وأثار الانقلاب مخاوف على أمن منطقة الساحل الأفريقي المحيطة. وتملك الولايات المتحدة وفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، ودول غربية أخرى قوات في النيجر وتعمل مع الحكومة على قتال فصائل مسلحة تابعة لتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة.

وأجج احتلال النيجر المركز السابع في قائمة أكبر منتجي اليورانيوم في العالم مخاوف الغرب من الانقلاب. واليورانيوم معدن مشع يستخدم في مجالات الطاقة النووية وعلاج السرطان.

وقال حزب النيجر من أجل الديمقراطية والاشتراكية إن "قوات المجلس العسكري اعتقلت وزيرة التعدين في الحكومة المطاح بها ورئيس الحزب الحاكم ووزير النفط ساني محمد. وساني محمد هو ابن الرئيس الأسبق محمد إيسوفو". وأضاف الحزب أن "وزير الداخلية ووزير النقل وأحد النواب معتقلون بالفعل".

وذكر في بيان أن "الاعتقالات تؤكد طبيعة قادة الانقلاب القمعية والدكتاتورية، ودعا المواطنين إلى الاتحاد لحماية الديمقراطية".

وأُعلن عن الاعتقالات غداة وصول محمد إدريس ديبي رئيس تشاد إلى النيجر لمحاولة التوسط بين قادة الانقلاب والحكومة المعزولة، ونشر صورا على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها مع بازوم، وبشكل منفصل مع زعيم الانقلاب عبد الرحمن تياني الذي أعلنه المجلس العسكري رئيسا للدولة.

الولايات المتحدة

وبدوره اعتبر مسؤول أميركي كبير في وزارة الخارجية اليوم الاثنين، أن "هناك فرصة ضئيلة للرجوع عن الانقلاب العسكري الذي شهدته النيجر الأسبوع الماضي وإن الموقف الدبلوماسي والعسكري الأميركي هناك يتوقف على ما إذا كانت الحكومة المنتخبة ديمقراطيا ستعود إلى السلطة في الأيام المقبلة".

وأدانت الولايات المتحدة إطاحة المجلس العسكري بالرئيس المنتخب محمد بازوم في سابع انقلاب عسكري خلال أقل من ثلاث سنوات في غرب ووسط أفريقيا مما أثار مخاوف على أمن منطقة الساحل المحيطة.

واشار إلى أن "واشنطن تستهدف دعم المجموعة الاقتصادية لدول غربي أفريقيا "إيكواس" في جهودها الرامية للرجوع عن مسار الاستيلاء على السلطة".

وقال المسؤول للصحافيين: "نعتقد أن هناك فرصة محدودة للرجوع عنه"، وأضاف: "سيعتمد وضعنا على ما سيحدث خلال الأيام والأسبوع المقبلين فيما يتعلق بمدى قدرتنا على مساعدة المنطقة والنيجريين على الرجوع عن هذا المسار".

رويترز

يقرأون الآن