أشار وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راسموسن، اليوم الاثنين، الى أنه "نأمل أن تسهم حقيقة أننا نعطي إشارات في الدنمارك وخارجها، للدلالة على أننا نعمل على معالجة هذا الأمر، في تهدئة حدة المشكلات التي نواجهها".
وقال راسموسن "ليس السبب هو أننا نشعر بأننا نتعرض لضغط لفعل ذلك، لكن تحليلنا السياسي يشير إلى أن ذلك يصب في مصلحتنا جميعا. لا ينبغي لنا الجلوس والانتظار ليسفر هذا الأمر عن انفجار".
وقالت الحكومة الدنماركية أمس الأحد إنها ستسعى إلى إيجاد "أداة قانونية" من شأنها تمكين السلطات من التدخل في هذه الاحتجاجات إذا اعتُبر أنها تنطوي على "تبعات سلبية خطيرة على الدنمرك، وبالتحديد فيما يتعلق بالأمن".
وعبرت دول الشمال عن رفضها حالات إحراق المصحف، لكن القوانين الدستورية التي تحمي حرية التعبير تحول دون تمكنها من منعها.
لكن كلتا الحكومتين تقولان إنهما تدرسان تعديلات قانونية من شأنها السماح للسلطات بمنع وقوع مزيد من حالات إحراق المصحف في مواقف خاصة.
بدورها، أشارت وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم الى أنه أرسل خطابات إلى جميع الدول الخمس والسبعين الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لشرح حق السويد في إقامة التجمعات وندد بالتصرفات المعادية للإسلام.
وسيجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في جلسة طارئة اليوم الاثنين لبحث أحدث التطورات.
ووقعت حالات إحراق للمصحف في كلا البلدين اليوم الاثنين.
رويترز